هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أصدر مركز والتر
ريد الطبي العسكري الوطني في الولايات المتحدة بيانًا أكد فيه يوم الثلاثاء الماضي
أن وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، يخضع للرعاية الطبية بعد إصابته بعدوى في
المسالك البولية. اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة
يأتي هذا
الإعلان بعد أن أجرى أوستن جراحة اختيارية الشهر الماضي لعلاج سرطان البروستات.
أوستن، البالغ
من العمر 70 عاما، دخل وحدة العناية المركزة في مركز والتر ريد الطبي في يوم رأس
السنة، نتيجة لـ "مضاعفات عقب إجراء طبي اختياري خضع له مؤخرا" وفقا
للبنتاغون.
تم إبقاء هذه
الحقيقة سرية لمدة خمسة أيام، حيث لم يتم إبلاغ موظفي البيت الأبيض بحالته لثلاثة
أيام، ولم تكن نائبته الأولى على دراية بالأمر.
يبدو أن طريقة
تعامل أوستن مع هذا الموقف قد انتهكت البروتوكولات المعتادة للمسؤولين رفيعي
المستوى في الحكومة، حيث يُتوقع منهم الإعلان عن غيابهم لأسباب طبية وتحديد الشخص
الذي سيحل محلهم.
وكشف البنتاغون
أن أوستن وصل إلى والتر ريد وهو في كامل وعيه بعد أن استقل سيارة إسعاف من مقر
إقامته إلى المستشفى حيث أودع في وحدة العناية المركزة.
وذكر البنتاغون أنه
كان يعاني من ألم شديد، لكنه لم يذكر إذا كان قد تناول مسكنات للألم بإمكانها
تشويش قدرته على اتخاذ القرار.
وفيما يتعلق
بالقانون، يرى خبراء القانون أن أوستن قد انتهك القانون الأمريكي المتعلق بـ
"الإبلاغ عن الشغور الوظيفي"، الذي يتطلب إخطار الكونغرس بحالات غياب
المسؤولين الرفيعين وتحديد الشخص المعين بديلا.
وعلى الرغم من
ذلك، يُتوقع أن يتلقى أوستن توبيخا من الرئيس جو بايدن دون مواجهة عقوبات قانونية.
يشغل أوستن منصب
وزير الدفاع في الولايات المتحدة ويتحمل مسؤوليات كبيرة في التعامل مع القضايا
الأمنية القومية. ويتوقع منه أن يكون متاحًا في أي وقت للتعامل مع أي أزمة تتعلق
بالأمن القومي.
ردود أفعال
ويوم السبت، قال
السيناتور الأمريكي روجر ويكر، وهو أبرز عضو جمهوري في لجنة القوات المسلحة بالكونغرس،
إن الوضع "غير مقبول" وطالب "بسرد الحقائق كاملة فورا".
بينما دعا منافس
بايدن الجمهوري، الرئيس السابق دونالد ترامب، يوم الأحد إلى إقالة أوستن بسبب
"سلوكه المهني غير اللائق وتقصيره في أداء الواجب".
كما رأى السيناتور
الديمقراطي جاك ريد رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ أن "عدم الكشف عن
المعلومات يجب ألا يحدث مجددا مطلقا".
من جانب آخر،
أشار مسؤولون بالبيت الأبيض إلى أن بايدن يحتفظ بثقته الكاملة في أوستن، وأن وزير
الدفاع، على الرغم من وجوده في المستشفى، يعود لأداء مهامه الروتينية.
ومع ذلك، يطالب
زعماء الكونغرس بإجراء تحقيق في هذه الواقعة لتوضيح ملابساتها وتحديد التدابير
الوقائية لتجنب تكرار مثل هذه "الهفوات" في المستقبل.