يتواصل عدوان
الاحتلال على قطاع
غزة، لليوم الـ122 على التوالي، مخلفا عددا هائلا من
الشهداء والمصابين، وسط تواصل القصف وترقب للتطورات
على صعيد صفقة تبادل جديدة، إضافة إلى تهديدات الاحتلال لرفح.
واستشهد منذ بدء
العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 27131 فلسطينيا، فيما وصل عدد المصابين إلى 66287
مصابا، 70 بالمئة منهم من النساء والأطفال بحسب بيانات وزارة الصحة الفلسطينية.
وسجل في وقت مبكر من
صباح اليوم استشهاد 30 فلسطينيا بقصف للاحتلال على بلدة دير البلح وسط قطاع غزة.
وأعلن المكتب الإعلامي
الحكومي في قطاع غزة، الأحد، عن ارتكاب الاحتلال
مجزرة في دير البلح، والتي زعم
الجيش أنها منطقة آمنة، إلا أنه أقدم على قصفها وأوقع فيها العدد الكبير من
الشهداء.
وميدانيا، شهد القطاع اشتباكات
ضارية بين المقاومة وجيش الاحتلال المتوغل في المناطق الغربية لمدينة غزة، ومدينة
خانيونس جنوب القطاع.
بدورها، قالت "كتائب القسام" إنها استهدفت ثلاث دبابات إسرائيلية من نوع
"ميركافاه" بقذائف "الياسين 105" في منطقة الصناعة جنوب غرب
مدينة غزة.
وقال الناطق باسم
"القسام" أبو عبيدة، في مشاركة عبر حسابه على موقع تليغرام، إن
"الكتائب" دمرت خلال الأيام الماضية 43 آلية عسكرية كليا أو جزئيا، فضلا
عن إجهاز مقاتليها على 15 جنديا للاحتلال، من نقطة الصفر.
اظهار أخبار متعلقة
وأضاف في مجموعة
بيانات: "تمكن مجاهدو القسام من قنص جندي صهيوني في محيط منطقة الصناعة جنوب
غرب مدينة غزة".
وقالت "القسام" في بيان
ثان: "استهدفنا مجموعة من جنود الاحتلال تحصنت داخل منزل بقذيفة TBG مضادة للتحصينات، وأوقعناهم بين قتيل وجريح
في محيط منطقة الصناعة جنوب غرب مدينة غزة".
وأضافت:
"استهدفنا ثلاث دبابات صهيونية من نوع ميركافاه 4، وجرافة عسكرية من نوع D9 بقذائف الياسين 105 في حي الصبرة بمدينة
غزة".
وعلى صعيد خسائر
الاحتلال، قال الجيش إن حصيلة قتلاه ارتفعت إلى 562 قتيلا، منذ عملية طوفان
الأقصى، في حين بلغت حصيلة القتلى منذ العدوان البري على غزة 225 قتيلا.