أطلقت قوات
الاحتلال الرصاص الحي خلال مواجهات مع فلسطينيين تصدوا لاقتحامها
مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة، كما أطلقت الرصاص على سيارة مدنية عند مدخل المخيم.
واقتحمت قوات الاحتلال منزل منفذ عملية عيلي، الشهيد محمد مناصرة، في مخيم قلنديا، التي أسفرت عن مقتل مستوطنين اثنين.
اظهار أخبار متعلقة
ومنعت قوات الاحتلال طواقم الإسعاف من الوصول للشاب المصاب قرب المخيم.
وفي
جنين، اندلعت اشتباكات مسلحة بين المقاومة وقوات الاحتلال المقتحمة لبلدة جبع في المدينة، كما فجر مقاومون عبوة ناسفة خلال تصديها لاقتحام قوات الاحتلال بلدة السيلة الحارثية غرب جنين.
واعتقلت قوات الاحتلال شابا بعد محاصرتها لمنزل في مخيم عقبة جبر بأريحا.
اظهار أخبار متعلقة
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، صعد المستوطنون اعتداءاتهم في
الضفة الغربية، وقد صعّد الجيش عملياته، مخلفا أكثر من 400 شهيد ونحو 4 آلاف و600 جريح، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
وأعلن نادي الأسير الفلسطيني، الخميس، عن استشهاد أحد الأسرى في عيادة سجن الرملة للاحتلال الإسرائيلي، ليرتفع عدد المعتقلين الذين توفوا منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي إلى 11.
وأفاد النادي، الذي يعدّ غير حكومي، في بيان، بأن الأسير الذي فارق الحياة هو عاصف عبد المعطي محمد الرفاعي، ويبلغ من العمر 22 عاما، وكان مصابا بمرض السرطان.
وقد تم الإعلان عن وفاته بعد نقله من عيادة سجن الرملة إلى مستشفى أساف هروفيه الإسرائيلي. وأوضح البيان أن الرفاعي كان قد اعتقل في 24 أيلول/ سبتمبر 2022، وبذلك ارتفع عدد الأسرى الذين توفوا داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية العدوان الإسرائيلي في أكتوبر الماضي إلى 11.
اظهار أخبار متعلقة
ويشير البيان إلى أن الأسرى الفلسطينيين يتعرضون لإجراءات قاسية في سجون الاحتلال، بما في ذلك العزل والتجويع والإهمال الطبي، وتصف المصادر الفلسطينية هذه الإجراءات بأنها "انتقامية وتنكيلية غير مسبوقة"، وتدعو إلى رفع الوعي حول معاناة الأسرى الفلسطينيين.
تجدر الإشارة إلى أن العدوان الإسرائيلي "الدموي" على قطاع غزة، الذي بدأ في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تسبب في مأساة إنسانية هائلة، مع آلاف القتلى والجرحى، وتدمير كبير للبنية التحتية، وزيادة في عدد المعتقلين الفلسطينيين.