تبادل
حزب الله وجيش
الاحتلال الإسرائيلي الأربعاء،
القصف في جولة جديدة من مواجهات متقطعة مستمرة بوتيرة يومية منذ الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وقال حزب الله مساء الأربعاء إنه هاجم موقع المطلة بطائرة مسيرة أصابت هدفها بدقة، وذلك عقب إعلانه قصف مبنى في مستوطنة أفيفيم بالأسلحة المناسبة، ردا على اعتداءات إسرائيلية على القرى الجنوبية والمنازل المدنية.
كما أعلن حزب الله قصف قوتين إسرائيليتين في موقع بركة ريشا وقرب موقع الراهب، واستهداف تجمع للجنود على تلة الطيحات، وقصف موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا المحتلة.
يأتي ذلك عقب قصف الاحتلال مبنى في بلدة دبين بقضاء مرجعيون جنوب
لبنان، ما أسفر عن 3 جرحى وأضرار جسيمة بمبانٍ مجاورة وانقطاع التيار الكهربائي عن المنطقة.
كما أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بأن المدفعية الإسرائيلية استهدفت، بعد منتصف الليل، أطراف بلدة يارون في قضاء بنت جبيل بأكثر من 20 قذيفة من عيار 155 ملم.
حزب الله: الهدنة في غزة يقابلها هدنة في جنوب لبنان
اظهار أخبار متعلقة
بدوره، قال نائب أمين عام "حزب الله"، نعيم قاسم، الثلاثاء، إن الهدنة في قطاع غزة ستقابل بهدنة في جنوب لبنان، موضحا أنه في حال واصلت دولة الاحتلال اعتداءاتها "فسنقوم بمواجهتها".
وقال قاسم خلال ظهوره على قناة "إل بي سي" اللبنانية، إن "موقفنا واضح، فما دامت الحرب موجودة على غزة، فهذا يعني أن جبهة لبنان متأثرة بها، وعندما تتوقف في غزة تتوقف في لبنان".
وأضاف أنه في حال أقدمت إسرائيل على "أي حماقة، فستمنى بهزيمة مدوية إضافية، أتصور أنها ستكون نسخة مطورة عن تموز 2006".
وأردف: "لم نجر لبنان إلى الحرب، بل هناك عدو إسرائيلي خطير، وفي أي ساعة يمكن أن يشن حربا على لبنان، من دون ذرائع ولا مبررات، وفي حال لم نضع حداً له بشكل مبكر، فقد يشكل خطرا على لبنان، ومصلحتنا أن يبقى الإسرائيلي مردوعا".
ومنذ الثامن من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، تتواصل المواجهات على الحدود اللبنانية مع الأراضي المحتلة بين الاحتلال من جهة وحزب الله وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، بوتيرة يومية، تزامنا مع العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة.