حذر
برنامج الأغذية العالمي، السبت، من أن "خطر الجوع لا يأخذ استراحة خلال
رمضان، لا سيما في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حيث تتحمل العديد من العائلات وطأته طوال العام".
وأكد البرنامج في منشور على منصة إكس، "لا تزال التبرعات ضرورية لضمان استمرار العائلات في تلقي مساعدات برنامج الأغذية العالمي لتأمين وجبتها التالية".
وتابع البرنامج الأممي، "يعد التجمع حول الطعام عادة أساسية في رمضان، لكن في
غزة يكافح العديد من الأشخاص للعثور على شيء يأكلونه".
اظهار أخبار متعلقة
وأردف، "فرقنا تعمل على منح الطعام للمطابخ المجتمعية لإعداد 500 ألف وجبة إفطار للصائمين كل يوم".
وارتفعت حصيلة شهداء
المجاعة شمال غزة، إلى 27 شهيدا بينهم 20 طفلا، تزامنا مع منع الاحتلال دخول المساعدات الإنسانية والطبية إلى شمال غزة.
قال المستشار الإعلامي لوكالة الأونروا في قطاع غزة عدنان أبو حسنة، إن الإسقاط الجوي للمساعدات على غزة لا يفي بالمطلوب، مبينا أن المساعدات التي أنزلت جوا على القطاع غير كافية ولا تصل إلى كل محتاجيها.
وأضاف أبو حسنة، أن من الضروري إدخال الدقيق بصورة فورية وتوفير المياه الصالحة للشرب.
وأكد، أن أوضاع سكان قطاع غزة بائسة لدرجة نفاد أعلاف الحيوانات لاستخدامها غذاء.
وأوضح أن سوء التغذية أصبح يشكل ظاهرة خطيرة وبدأ ينتشر في جنوب القطاع، قائلا، "نحن أمام كارثة كبرى تتمثل في نقص الغذاء في القطاع".
اظهار أخبار متعلقة
وفي تصريح آخر اليوم السبت، قالت "الأونروا"، إن طفلا من كل 3 أطفال دون السنتين في شمال غزة يعاني من سوء التغذية.
وأضافت أن سوء التغذية ينتشر بسرعة بين الأطفال ويصل إلى مستويات غير مسبوقة في غزة، مشيرة إلى أن "المجاعة تلوح في الأفق".