وصف المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" جيمس إلدر، النوم في قطاع
غزة بأنه مثل "الرقود في التابوت".
ودعا إلدر في تصريح صحفي، اليوم الخميس، إلى تحقيق وقف إطلاق نار في مدينة رفح جنوب غزة، قائلا إن "القصف يجري ليلا في غزة والناس في فراشهم نائمون".
وأضاف أن "هناك آمالا حول وقف إطلاق النار بعد اعتماد مجلس الأمن الدولي مشروع القرار الذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان، لكن القصف يحطم هذه الآمال كل ليلة".
وأوضح أن "
أطفال غزة يأملون في أن يقتلوا لإنهاء الكابوس".
اظهار أخبار متعلقة
والاثنين، أصدر مجلس الأمن الدولي قرارا أيدته 14 دولة، يطالب بوقف "فوري" لإطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان، تحترمه جميع الأطراف، ما يؤدي إلى وقف "دائم ومستدام" لإطلاق النار، بينما امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت.
وطالب القرار أيضا بـ"الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، فضلا عن ضمان وصول المساعدات الإنسانية لتلبية احتياجاتهم الطبية وغيرها من الاحتياجات الإنسانية.
وأمس الأربعاء قالت مقررة الأمم المتحدة للأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيز، إن "ما نراه في غزة هو مجموعة من جرائم الحرب غير المسبوقة".
وأضافت، أن "ما ترتكبه إسرائيل يعكس نيتها في تدمير كل شيء، مما يصنف إبادة جماعية"، مبينا أنها تعرضت لهجمات وتلقت تهديدات عديدة منذ بدأت مهمتها في إعداد التقرير.
وأوضحت ألبانيز، أن الشعب الفلسطيني عاش منذ عام 1947 ممارسات تمهد للإبادة الجماعية.
وتابعت: "نحتاج لمزيد من البحث لنقرر ما إذا ما حدث في عام 1948 هو إبادة جماعية.
وأشارت إلى أن "إسرائيل تلاعبت بالقانون الدولي الإنساني لتبرير ارتكاب انتهاكاتها في غزة".
وأردفت بأنه "إذا كانت المحكمة الجنائية جادة في التحقيق بشأن غزة فإنها ستنشغل لعشرات السنين"، مضيفة أن "إسرائيل قالت إن هدفها تدمير حركة حماس لكن أفعالها أدت إلى قتل كثير من المدنيين".
اظهار أخبار متعلقة
ومضت المسؤولة الأممية بالقول، إن "ما تفعله إسرائيل في غزة هو خلق ظروف تجعل الحياة مستحيلة للفلسطينيين".
وشددت ألبانيز على أن "على العالم مواجهة وحشية إسرائيل والالتزام بالقانون الدولي".
وختمت بالقول، إن "إسرائيل لا تحترم القانون الدولي ونحن بحاجة إلى قوة تفصل بين الفلسطينيين والإسرائيليين".