عرض سعودي ضخم لاستضافة قمة الدوري المصري بين الأهلي والزمالك

أعلن أحمد دياب رئيس رابطة الأندية المحترفة المصري لكرة القدم عن تلقي عرض لإقامة لقاءي الأهلي حامل اللقب، وغريمه الزمالك ضمن بطولة الدوري المحلي في السعودية.

ومن المقرر أن يتواجه الأهلي والزمالك ثالث الموسم الماضي، ذهابا في 15 نيسان / أبريل الحالي في مباراة مؤجلة عن المرحلة العاشرة، قبل مواجهة ثانية في 25 حزيران / يونيو.

وقال دياب في تصريح لقناة "أون تايم سبورتس": "هناك عرض باستضافة مباراتي الأهلي والزمالك في الدوري بالمملكة العربية السعودية، في نفس مواعيدهما المحددة مسبقا".

وأضاف رئيس رابطة الأندية المحترفة: "ما زلنا نبحث العرض ونتفاوض عليه، وسنصل لقرار نهائي خلال الـ48 ساعة المقبلة".

وأشار دياب إلى وجود "عائد مادي لطرفي المباراة بمئات ملايين (الجنيهات) ومبلغ آخر بالملايين لباقي أندية الدوري"، معتبرا أنه "سيكون مناسبا لقيمة منتج الدوري المصري".

وسبق أن تقابل قطبا الكرة المصرية في السعودية في الثامن من آذار / مارس الماضي، ضمن أول نهائي لكأس مصر يقام خارج البلاد، وانتهى بتتويج الأهلي باللقب للمرة الـ39 في تاريخه.

ورد الأهلي على خطاب من رابطة الأندية المحترفة ببيان، قال فيه إن "النادي الأهلي ليس منوطا بتحديد المواعيد والملاعب التي تقام عليها المباريات".

وتابع: "هذا أمر يخص رابطة الأندية المحترفة بصفتها القائمة على تنظيم المسابقات وإدارتها بالشكل الذي يتفق مع مصلحة الكرة المصرية، وطالما ما ترونه في هذا الشأن يخدم الصالح العام فإن النادي الأهلي لا يمانع في ذلك".

وأضاف: "(يأتي هذا) مع تأكيدنا على ضرورة توفير وقت كاف لاستعدادات فريقنا قبل خوض أي مباراة إفريقية قادمة. أما بالنسبة للأمور التنظيمية المترتبة على إقامة المباراتين، فإن النادي الأهلي يقوم بدراستها لمخاطبتكم بها لاحقا".

يذكر أن الأهلي يحتل المركز العاشر في ترتيب الدوري المصري بـ17 نقطة، علما أن له 8 مباريات مؤجلة، فيما يتأخر عنه الزمالك بنقطتين في المركز الثالث عشر (لعب 11).

وتأتي إقامة مباراة قطبي الدوري المصري في السعودية ضمن استراتيجية سعودية لاجتذاب أهم الأحداث الرياضية الإقليمية والعالمية على أراضيها، علماً بأن المملكة استضافت، في يناير الماضي، بطولة كأس السوبر الإسباني لكرة القدم في مدينة الرياض، بمشاركة أبرز أربعة أندية إسبانية، هي ريال مدريد وبرشلونة، وأتلتيكو مدريد، وأتلتيكو أوساسونا.