الجيش الأمريكي يعلن تدمير أنظمة دفاع جوي وطائرات مسيرة للحوثيين

قال الجيش الأمريكي، الاثنين، إنه دمر أنظمة دفاع جوي وأنظمة للطائرات المسيرة تابعة لقوات الحوثيين في منطقة البحر الأحمر، وذلك دون تسجيل وقوع إصابات أو أضرار للسفن التجارية والأمريكية وسفن التحالف.

وقالت القيادة المركزية الأمريكية في منشور على منصة "إكس"، إن "قواتها دمرت منظومة دفاع جوي وصاروخين جاهزين للإطلاق ومحطة تحكم أرضية في مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، ومنظومة للطائرات المسيرة التي يطلقها الحوثيون من اليمن على البحر الأحمر".

تحديث لانشطة البحر الأحمر ليوم 8 أبريل - نيســان
في يوم 8 ابريل - نيسان تقريبا مابين الساعة 12:15 ظهرًا والساعة 2:40 مساءً (بتوقيت صنعاء)، نجحت قوات القيادة المركزية الامريكية في الاشتباك وتدمير منظومة دفاع جوي بصاروخين جاهزين للإطلاق، ومحطة تحكم أرضية، ونظام جوي بدون طيار في… pic.twitter.com/C75sJj2sLI

— U.S. Central Command (@CENTCOMArabic) April 9, 2024

وأعلن الحوثيون الأحد أنهم أطلقوا صواريخ وطائرات مسيرة على سفن بريطانية وأمريكية وإسرائيلية في أحدث الهجمات، ضمن حملة لاستهداف السفن؛ دعما للفلسطينيين الذين يتعرضون لحرب إبادة في غزة.

وقالت القيادة المركزية الأمريكية، الأحد، إن صاروخا باليستيا مضادا للسفن أطلق من منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن باتجاه خليج عدن، دون أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار لسفن الولايات المتحدة أو التحالف أو السفن التجارية.

وتعطل هجمات الحوثيين حركة الشحن العالمي عبر قناة السويس، ما أجبر شركات على تغيير المسارات إلى رحلات أطول وأكثر تكلفة حول جنوب القارة الأفريقية. وتشن الولايات المتحدة وبريطانيا عدوانا على أهداف للحوثيين في اليمن.

اظهار أخبار متعلقة

ويقول الحوثيون، الذين يسيطرون على المناطق الأكثر اكتظاظا بالسكان في اليمن، إن هجماتهم تأتي في إطار الرد على العدوان المتواصل في غزة، والتضامن مع الفلسطينيين.

ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، بأن حصيلة العدوان في يومه الـ185 ارتفعت إلى 33 ألفا و207 شهداء، و75 ألفا و933 إصابة، مشددة في الوقت ذاته على أنه ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.