اقتحم
جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر الخميس، مدنًا وبلدات في
الضفة الغربية المحتلة واعتقل عددًا من الفلسطينيين.
واقتحمت قوات الاحتلال مدينتي نابلس وقلقيلية شمال الضفة الغربية، وشرعت في عملية تفتيش لعدد من المنازل.
وداهمت قوات الاحتلال عددا من المنازل في مخيمي عسكر القديم والجديد شرق نابلس واعتقل عددا من الشبان.
واقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي مدينة قلقيلية وفتش عددا من منازلها، واقتحم بلدتي حبلة وعزون جنوبي وشرقي قلقيلية.
ونفذ الجيش الإسرائيلي سلسلة اقتحامات ليلية استهدفت بلدة كفر نعمة غربي
رام الله (وسط الضفة) حيث اعتقل ستة بينهم فتاة، وبلدات في محافظتي بيت لحم والخليل (جنوبا)، حيث اعتقل عدد من المواطنين.
اظهار أخبار متعلقة
اتهامات للجيش
في سياق متصل، اتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الأربعاء، جيش الاحتلال الإسرائيلي بالمشاركة في هجمات
المستوطنين الوحشية في الضفة الغربية.
وقالت في
بيان إن جيش الاحتلال لم يحمِ الفلسطينيين من الهجمات، وشارك في إزالة سبعة تجمعات سكانية على الأقل بالكامل منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وقال بيل فان إسفلد، المدير المشارك لحقوق الطفل في "هيومن رايتس ووتش": "هجّر المستوطنون والجنود تجمّعاتٍ فلسطينية بأكملها ودمروا كل منزل فيها بدعم مفترض من السلطات الإسرائيلية. وبينما يتركز اهتمام العالم على غزة، تتصاعد الانتهاكات في الضفة الغربية، التي تغذيها عقود الإفلات من العقاب ولامبالاة حلفاء إسرائيل".
وتُظهر أدلة "هيومن رايتس" أن المستوطنين المسلحين، بمشاركة نشطة من وحدات الجيش، قطعوا الطرق بشكل متكرر وداهموا التجمعات الفلسطينية، واحتجزوا السكان واعتدوا عليهم وعذبوهم، وطردوهم من منازلهم وأراضيهم تحت تهديد السلاح أو أجبروهم على المغادرة تحت تهديدهم بالقتل، ومنعوهم من أخذ ممتلكاتهم.
تحدثت "هيومن رايتس ووتش" إلى 27 شاهدا على الهجمات، واطلعت على فيديوهات صورها السكان، تُظهر مضايقات من قبل رجال يرتدون الزي العسكري الإسرائيلي ويحملون بنادق حربية "إم 16" (M16). حتى 16 أبريل/ نيسان، لم يكن الجيش الإسرائيلي قد أجاب بعد على أسئلة أرسلتها "هيومن رايتس ووتش" عبر البريد الإلكتروني في 7 نيسان/ أبريل.