شدد المستشار والخبير الأمني المتخصص في الأسلحة والذخائر، البريطاني كريس كوب سميث، على وقوف
الاحتلال الإسرائيلي وراء مجزرة مروعة بحق 10 أطفال في قطاع
غزة.
وقبل أسبوعين، شن الاحتلال قصفا عنيفا على منطقة مأهولة بالسكان في مخيم المغازي وسط قطاع غزة ما أسفر عن استشهاد 10 أطفال في أثناء قيامهم بلعب كرة القدم.
ونفى جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي يتعمد استهداف المدنيين والأحياء السكنية بشكل ممنهج، وقوفه وراء المجزرة المروعة، رغم ارتكابه مجازر بوتيرة يومية بحق
الفلسطينيين منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.
من جهته، أكد خبير الذخائر كريس كوب سميث في حديث مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية، أن المستخدم في الضربة ذخيرة إسرائيلية.
اظهار أخبار متعلقة
وقال: "لقد رأيت هذه الضربات مرات عديدة. كانت هناك حفرة صغيرة نسبيا في الطريق. لا توجد فتحات كبيرة للشظايا، أو فتحات شظايا قد تكون ناجمة عن قذيفة هاون أو قذيفة مدفعية، الشظايا متسقة".
وبرهن على استنتاجه بالإشارة إلى أن المقاومين الفلسطينيين "ليس لديهم أي شيء بهذا القدر من التطور".
بدورها أشارت "سي إن إن"، إلى أن قطع الشظايا والجدران وسلالم المتجر المثقوبة بشكل واضح بالشظايا وحفرة صغيرة لا يزيد عرضها عن قدم، كل ذلك يشير إلى نفس النتيجة.
اظهار أخبار متعلقة
وشددت على أن ثلاثة خبراء ذخيرة توصلوا إلى أنه "من المرجح أن تكون المذبحة ناجمة عن ذخيرة موجهة بدقة" أطلقها جيش الاحتلال الإسرائيلي.
ولليوم الـ211 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ34 ألف شهيد، وأكثر من 77 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.