قال مسؤول
مصري، إن
معبر رفح مع قطاع
غزة، لم
يغلق حتى الآن، ولا يزال مفتوحا أمام حركة المسافرين، لكن شاحنات مساعدات لا تزال
متوقفة منذ أمس عند المعبر التجاري لرفح وكرم أبو سالم.
من جانبه قال مدير الإعلام في معبر رفح، وائل
أبو محسن، إنه لا إغلاق للمعبر أمام حركة المسافرين حتى اللحظة، في ظل إعلان
الاحتلال، عن عمليات إخلاء للمنطقة، والتي تشمل معبر رفح البري.
وكانت وسائل إعلام الاحتلال، زعمت إغلاق مصر لمعبر رفح، بوضع حواجز إسمنتية على مداخله، بعد إعلان الاحتلال بدء هجومه على المنطقة، وقصف محيطها
بالصواريخ والقذائف.
وبدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي بإجلاء مناطق
واسعة شرق محافظة رفح، تمهيدا لبدء عدوان بري، عقب سلسلة من عمليات القصف الليلي
المتواصل، والتي أسفرت عن عشرات الشهداء والجرحى.
اظهار أخبار متعلقة
ونشر المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي
خريطة للمناطق التي هدد "الجيش" باجتياحها، وتقع في المنطقة الشرقية من
رفح، وتشمل محيط معبر رفح، الذي يعد المنفذ الوحيد للفلسطينيين نحو الخارج.
وطالب جيش الاحتلال النازحين بالتوجه نحو مناطق
المواصي التي تقع غرب مدينة خانيونس، زاعما أنها مناطق "إنسانية" آمنة.
وبعد مرور سبعة أشهر من الهجوم الإسرائيلي على
غزة، تزعم حكومة الاحتلال أن رفح تؤوي الآلاف من مقاتلي حركة حماس، وأنه من
المستحيل تحقيق النصر دون السيطرة على المدينة.
ولكن مع لجوء أكثر من مليون فلسطيني إلى رفح
فإن من شأن أي هجوم كبير عليها أن يؤدي إلى وقوع خسائر كبيرة وهو ما يثير قلق
القوى الغربية ومصر المجاورة.