حذرت الرئاسة الفلسطينية، وحركة "
حماس" الثلاثاء، من خطورة احتلال "إسرائيل" معبر
رفح الحدودي مع
مصر جنوب قطاع
غزة.
وقال متحدث الرئاسة نبيل أبو ردينة، في بيان إن "احتلال قوات الاحتلال الإسرائيلي لمعبر رفح البري والتهديد بتهجير المواطنين من مراكز الإيواء ومراكز سكنهم، ومنع موظفي الأمم المتحدة من دخول قطاع غزة هي جرائم حرب، يجب أن تحاسب عليها دولة الاحتلال".
وطالب "الإدارة الأمريكية بالتدخل الفوري لمنع قيام ’إسرائيل’ باجتياح رفح وتهجير المواطنين منها".
وأكد أن "معبر رفح البري وباقي أراضي قطاع غزة هي أرض فلسطينية محتلة وفق قرارات الشرعية الدولية، ولكن الاحتلال المدعوم أمريكيا بالسلاح والمال والغطاء السياسي، يصر على الاستمرار في تحدي الشرعية الدولية، لأن الفيتو الأمريكي سيقوم بحمايته".
وحذر أبو ردينة من "مخاطر التصعيد الإسرائيلي الخطير وارتكاب مجازر في رفح، ما يهدد حياة الملايين من الفلسطينيين ويدفع بالأمور إلى حافة الهاوية".
واعتبر أن "السيطرة على المعابر الحدودية الفلسطينية ستضاعف من معاناة المواطنين وستزيد من تداعيات الحصار المفروض على القطاع أصلا، من خلال منع تدفق المساعدات الإغاثية إلى أبناء شعبنا في قطاع غزة، ما ينذر بكارثة إنسانية غير مسبوقة".
بدورها، قالت حركة حماس، الثلاثاء، إن اقتحام الجيش الإسرائيلي معبر رفح الحدودي مع مصر جنوب قطاع غزة يؤكد "نية ’تل أبيب’ تعطيل جهود وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى".
اظهار أخبار متعلقة
وقالت "حماس" في بيان إن "اقتحام معبر رفح يؤكد نية الاحتلال (الإسرائيلي) تعطيل جهود وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى".
واعتبرت الخطوة الإسرائيلية "تصعيدا خطيرا ضد منشأة مدنية محمية بالقانون الدولي، تهدف إلى مفاقمة الوضع الإنساني في القطاع، عبر إغلاقه ومنع تدفق المساعدات الإغاثية الطارئة عبره لشعبنا المحاصر الذي يتعرض لحرب إبادة وتجويع ممنهج من قبل الاحتلال النازي".