أصيب ثلاثة
جنود أمريكيين خلال عملهم في الرصيف البحري قبالة سواحل
غزة، وذلك في أول حادث يسجل منذ بدء عمل وتشغيل الرصيف العائم.
وقال براد كوبر نائب قائد القيادة المركزية الأمريكية، وهو برتبة نائب أميرال، الخميس، إن الجنود الثلاثة لحقت بهم إصابات "غير قتالية" خلال عملية إنشاء وتشغيل الرصيف البحري قبالة ساحل غزة لتوصيل المساعدات الإنسانية للفلسطينيين.
وأضاف كوبر للصحفيين، أن أحدهم أصيب بالتواء في الكاحل والثاني بإصابة طفيفة في الظهر، ورفض كوبر تقديم تفاصيل عن إصابة الجندي الثالث، لكنه أكد أنه تم إجلاء أحد الجنود الذين أصيبوا إلى مستشفى.
وفي وقت لاحق، قال مسؤول أمريكي، إن أحد أفراد الخدمة الأمريكيين في عملية الرصيف في حالة حرجة بمستشفى إسرائيلي.
وكانت القيادة المركزية الأمريكية نشرت، الثلاثاء، تفاصيل تتعلق بالمساعدات الواردة إلى قطاع غزة عبر الرصيف "العائم" الذي أقامته مؤخرا قبالة سواحل غزة.
وذكرت القيادة المركزية الأمريكية في بيان، أنه "جرى حتى الآن تسليم أكثر من 569 طنا متريا من المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر الرصيف العائم المؤقت"، مشيرة إلى أن جميع هذه المساعدات لم تصل إلى المستودعات.
اظهار أخبار متعلقة
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إن "10 شاحنات محملة بالمساعدات الغذائية، تم نقلها من موقع الرصيف بواسطة مقاولين تابعين لها، ووصلت يوم الجمعة إلى مستودع تابع لبرنامج الأغذية العالمي في دير البلح وسط قطاع غزة".
لكن لم تصل سوى خمس شاحنات محملة بالمساعدات إلى المستودع يوم السبت، بعد أن تم أخذ حمولة 11 شاحنة أخرى خلال مرورها من الميناء العائم إلى المستودعات في دير البلح، ولفت مسؤول بالأمم المتحدة إلى أن هناك نقصا في المساعدات، ولم يتلقوا أي مساعدات من الرصيف يومي الأحد والاثنين.
يشار إلى أن الولايات المتحدة أعلنت عن وصول أول شحنات المساعدات عبر الرصيف العائم يوم الجمعة الماضي، تزامنا مع إغلاق قوات الاحتلال معبري رفح وكرم أبو سالم، ما أدى إلى وقف دخول المساعدات الواردة عبرهما منذ أسبوعين.
ولليوم الـ230 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على 35 ألف شهيد، وأكثر من 79 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.