قررت محكمة
العدل الدولية، الطلب من
الاحتلال الإسرائيلي وقف الهجوم العسكري على مدينة رفح بشكل فوري.
وفي سرده لحيثيات
القرار، قال رئيس المحكمة نواف سلام، إن رئيس برنامج الأغذية العالمي قال إنه أصبح عاجزا عن
إيصال المساعدات إلى رفح، مشددا على أن التدابير المؤقتة المتخذة لا تعالج بشكل
كامل تبعات الوضع المتغير في قطاع
غزة.
وأشار رئيس المحكمة،
إلى أنهم رأوا أن مبررات الأضرار التي تلحق بالفلسطينيين يمكن أن تؤدي لمزيد ومزيد
من الضرر، لذا يعتبر الهجوم العسكري في رفح تطورا خطيرا يزيد من معاناة السكان.
ولفت سلام، إلى أننا لسنا مقتنعين، بأن إجراءات الترحيل والتدابير التي اتخذتها إسرائيل لتعزيز أمن المدنيين كافية لتخفيف مخاطر عملية رفح.
اظهار أخبار متعلقة
وشدد على أن الهجوم
على رفح، زاد معاناة الفلسطينيين، الذين يعيشون أصلا وضعا هشا، في ظل نزوح 800 ألف
بحلول 18 أيار/مايو، بفعل هجوم الاحتلال.
وقال رئيس المحكمة،
إننا نلاحظ تدهور الوضع الإنساني لسكان غزة، منذ آخر أمر صدر في كانون الثاني/يناير
الماضي.
وأشار إلى أنه بموافقة 13 صوتا من القضاة، تؤكد كل الأوامر السابقة أنه يجب أن يتم تنفيذها بشكل فوري.