سياسة دولية

بوتين يهدد أوروبا بعواقب وخيمة لهذا السبب.. ما علاقة أمين عام الناتو؟

أمين عام الناتو يؤيد ضرب كييف أهدافا عسكرية داخل روسيا- جيتي
أمين عام الناتو يؤيد ضرب كييف أهدافا عسكرية داخل روسيا- جيتي
هدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أوروبا “بعواقب وخيمة” إذا سمحت لأوكرانيا باستخدام أسلحة دقيقة طويلة المدى يزودها الغرب بها ضد الأراضي الروسية مستقبلا.

وقال بوتين الثلاثاء من العاصمة الأوزبكية طشقند: “يجب أن يدرك ممثلو حلف شمال الأطلسي هؤلاء، خاصة في أوروبا وخاصة في الدول الصغيرة، ما يلعبون له".

وأضاف بوتين "أنه يتعين ألا تنسى الدول الصغيرة على نحو خاص أن أراضيها ليست كبيرة، وأنها ذات كثافة سكانية مرتفعة أيضا"، متهما الغرب بمواصلة التصعيد. 

اظهار أخبار متعلقة



وتابع بأن "أنظمة الأسلحة الحديثة مثل صواريخ أتاكمز لا يتحكم بها جنود أوكرانيون، بل متخصصون يتمتعون بكفاءة عالية من حلف الناتو بناء على بيانات من الاستطلاع بالأقمار الصناعية".

وانتقد بوتين الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ، الذي يؤيد ضرب أهداف عسكرية في الأراضي الروسية. وأشار ستولتنبرغ إلى حق أوكرانيا في الدفاع عن نفسها.

وكان ستولتنبرغ قال الثلاثاء قبل اجتماع وزراء دفاع الاتحاد الأوروبي، الثلاثاء: "لقد هاجمت روسيا قارة أخرى واحتلت دولة أخرى، ولأوكرانيا أيضا الحق في الدفاع عن النفس وفقا للقانون الوطني، وهذا يشمل حقوقها بضرب أهداف عسكرية في روسيا".

وأوضح، "إذا لم يتمكن الأوكرانيون من ضرب الأهداف العسكرية على الجانب الآخر من الحدود، فسيكون من الصعب الدفاع عن أنفسهم".

اظهار أخبار متعلقة



وأردف بأن السماح باستخدام الأسلحة الموردة من الدول الحليفة لضرب الأراضي الروسية تقرره الدول التي قدمت السلاح.

وأكد أن بعض الحلفاء يفرضون قيودا على استخدام الأسلحة بهذا الصدد، والبعض الآخر لا يفعل ذلك، وأنه ينبغي إعادة النظر في هذه القيود.

وأثار تصريح ستولتنبرغ الذي "يطلب فيه من الدول الحليفة التي تزود أوكرانيا بالأسلحة التراجع عن قراراتها بعدم استخدام أسلحة الناتو لضرب أهداف عسكرية في روسيا" جدلا بين الدول الحليفة.

اظهار أخبار متعلقة



وأكد الأمين العام أن الناتو ليس جزءا من الحرب في أوكرانيا، وإنما هدفه الوقوف بجانب أوكرانيا في الدفاع عن نفسها.

وتطالب كييف الولايات المتحدة ودول غربية أخرى بالسماح لها باستخدام صواريخ وصواريخ طوافة في مهاجمة روسيا، وذلك لقتال العدو بفعالية أكبر.

وفي 24 من شباط/ فبراير 2022، أطلقت روسيا عملية عسكرية بأوكرانياـ وتشترط لإنهائها "تخلي" كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية، ما دفع عواصم في مقدمتها واشنطن إلى فرض عقوبات اقتصادية شديدة على موسكو.
التعليقات (0)