برأت محكمة
باكستانية، رئيس الوزراء السابق
عمران خان من تهمة تسريب أسرار الدولة.
وقال محامي خان وحزبه، إن محكمة عليا في باكستان برأته الاثنين، من إدانته بتسريب أسرار الدولة، لكن خان سيظل في السجن في الوقت الحالي بسبب إدانته في قضية أخرى.
وحكمت محكمة ابتدائية على خان بالسجن لمدة 10 سنوات بتهمة نشر برقية سرية أرسلها سفير باكستان في واشنطن إلى إسلام أباد في عام 2022.
وفي نيسان/ أبريل الماضي؛ علقت محكمة باكستانية، حكم السجن الصادر بحق عمران خان وزوجته بشرى بيبي في قضية تتعلق بـ"بيع هدايا الدولة بشكل غير قانوني".
وأعلن حزب عمران خان "تحريك الإنصاف" أن "المحكمة العليا في إسلام أباد علقت الأحكام بالسجن 14 عاما الصادرة بحق خان وزوجته في 31 كانون الثاني/ يناير الماضي".
اظهار أخبار متعلقة
وينص الحكم على منع الثنائي لمدة 10 سنوات من تولي أي منصب عام، ودفع غرامة تبلغ حوالي 5.6 مليون دولار.
خان متهم ببيع هدايا الدولة بشكل غير قانوني، المعروفة أيضًا باسم قضية "توشاخانا" (صندوق الهدايا).
وعمران خان هو رئيس الوزراء الوحيد الذي أطيح به من خلال التصويت على حجب الثقة في تاريخ باكستان السياسي المتقلب الممتد 75 عامًا.
ويواجه الرجل عددًا كبيرًا من القضايا المرفوعة ضده، تتراوح من الإرهاب إلى محاولة القتل وغسيل الأموال، التي يصفها خان بأنها "صورية".