لاحق متظاهرون مناصرون لفلسطين المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو
ميلر؛ للتنديد بدعم الولايات المتحدة للاحتلال الإسرائيلي في عدوانه الوحشي المتواصل على قطاع
غزة، موجهين له سؤال "كم طفلا قتلت اليوم؟".
وأظهر مقطع مصور متداول على منصات التواصل الاجتماعي لحظات مواجهة مناصرين لفلسطين المسؤول الأمريكي بالقرب من منزله، في أثناء خروجه من سيارته، وهم يهتفون تنديدا لدعم
واشنطن الكامل للاحتلال الإسرائيلي، رغم المجازر المروعة بحق المدنيين
الفلسطينيين.
وهتف المتظاهرون في وجه ميلر: "ماذا تقول يا ميلر؟ كم طفلا قتلت اليوم؟ في حين قام الأخير بالتلويح للموجودين بالمنطقة قبل أن يتوجه إلى منزله دون الإدلاء بأي تعليق على الهتافات الموجهة ضده.
يشار إلى أن مناصري القضية الفلسطينية في الولايات المتحدة يلاحقون العديد من المسؤولين الأمريكيين للتنديد بدعم واشطن للاحتلال، حيث تتوالى المقاطع المصورة بين الحين والآخر، والتي تظهر مؤيدي فلسطين وهم يحتجون أمام موكب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بليكن أو خلال كلمة يلقيها الرئيس جو بايدن.
وتتواصل الاحتجاجات المناصرة لفلسطين في العديد من المدن الغربية والعواصم عبر العالم؛ للمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
والجمعة، كشف بايدن في كلمة له في البيت الأبيض عن تفاصيل مقترح إسرائيلي جديد شامل، يهدف إلى وقف إطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح جميع الأسرى، عبر ثلاث مراحل.
ومن المقرر انعقاد اجتماع بين قيادات أمنية مصرية وأمريكية وقطرية بالدوحة الأربعاء؛ من أجل بحث آليات إعادة المفاوضات على ضوء المقترح الإسرائيلي الذي كشف بايدن عن تفاصيله، حسب وسائل إعلام مصرية.
اظهار أخبار متعلقة
ولليوم الـ241 على التوالي، يواصل
الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
ومنذ 6 أيار/ مايو الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما بريا عنيفا على مدينة رفح التي تكتظ بالنازحين والسكان، وذلك رغم التحذيرات الأممية والدولية من مغبة العدوان على المدينة الحدودية، وأمر محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على 36 ألف شهيد، وأكثر من 81 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.