قتل تسعة أشخاص على الأقل عندما كمن مسلحون
لحافلة تنقل حجاجا من
الهندوس في
كشمير ما أدى إلى سقوطها في واد، على ما أفادت به الشرطة،
الأحد.
ووقع الهجوم قبل نحو ساعة من أداء رئيس
الوزراء الهندوسي القومي ناريندرا مودي اليمين الدستورية لولاية ثالثة مساء الأحد في
العاصمة نيودلهي.
وقال المسؤول في الشرطة موهيتا شارما لوكالة
"فرانس برس": "تفيد التقارير الأولية بأن مسلحين كمنوا للحافلة وأطلقوا
النار عليها"، موضحا أنه "فقد السائق السيطرة عليها فوقعت في الوادي العميق.
قتل تسعة أشخاص وأصيب 23 آخرون".
اظهار أخبار متعلقة
ويشهد الإقليم الواقع في منطقة الهيمالايا،
والذي تطالب باكستان بالسيادة عليه أيضا، أعمال عنف مسلحة منذ بدء التمرد المناهض للهند
في 1989. وقُتل عشرات الآلاف من الأشخاص، غير أن أعمال العنف تراجعت في السنوات القليلة
الماضية.
وقال موهيتا شارما قائد شرطة منطقة رياسي:
"المسلحون نصبوا كمينا للحافلة وأطلقوا النار عليها عشوائيا. وسقطت الحافلة في
واد، ما أدى إلى مقتل تسعة زوار وإصابة 33 آخرين".
ووقع آخر هجوم كبير على منطقة يقصدها الزوار
الهندوس في 2017 عندما استٌهدفت حافلة، ما أدى إلى مقتل ثمانية أشخاص.
ويأتي هجوم اليوم غداة إعلان قائد الشرطة
آر.آر. سوين أن عدد المسلحين المحليين في الإقليم يتراجع لكن ما بين 70 و80 مسلحا أجنبيا
ما زالوا نشطين.
وقالت الشرطة في بيان إن المصابين نُقلوا
إلى المستشفيات القريبة، فيما بدأت عملية البحث عن المهاجمين.
وكان مسؤول حكومي قال في وقت سابق إن هناك
مخاوف من مقتل عشرة زوار على الأقل.
وتصر نيودلهي على أن التشدد في كشمير هو
إرهاب ترعاه باكستان. وتنفي إسلام آباد هذه التهمة، ويعتبرها معظم الكشميريين نضالًا
مشروعًا من أجل الحرية.
وقتل عشرات الآلاف من المدنيين والمتمردين
والقوات الحكومية في الصراع.
وتدير كل من
الهند وباكستان، المنافستين
المسلحتين نووياً، جزءاً من كشمير، لكن كلاً منهما يطالب بالإقليم بأكمله.
اظهار أخبار متعلقة
والأحد، أدى رئيس الوزراء الهندي ناريندرا
مودي، اليمين الدستورية لولاية ثالثة.
وحضر مراسم أداء اليمين الدستورية، في العاصمة
الهندية نيودلهي، رئيس سريلانكا رانيل ويكريمسينغه، ورئيس المالديف محمد مويزو، ورئيسة
وزراء بنغلاديش شيخة حسينة، ورئيس وزراء نيبال بوشبا كمال داهال، وغيرهم من الشخصيات
السياسية.
ولم يكن هناك ضيف من باكستان، التي كانت
علاقات الهند معها في أدنى مستوياتها منذ عام 2019 عندما ألغت نيودلهي الأحكام الخاصة
الممنوحة لولاية جامو وكشمير.