انسحب جيش
الاحتلال
الإسرائيلي، الاثنين، من
مخيم الفارعة شمال الضفة الغربية المحتلة، بعد اقتحام
واسع استمر نحو 15 ساعة، تعرض فيه إلى دمار كبير نتيجة اعتداءات الاحتلال.
وقالت مصادر محلية، إن
الأهالي خرجوا من بيوتهم لتفقد بعضهم البعض، بعد عملية عسكرية خلفت دمارا كبيرا في
البنية التحتية؛ ما تسبب بانقطاع التيار الكهربائي والمياه والصرف الصحي، وحصار في
منازلهم، نتيجة إطلاق الاحتلال النار بشكل عشوائي.
وصباح الاثنين،
أعاد الجيش اقتحام المخيم وحاصره ودفع بتعزيزات عسكرية، بعد عملية مشابهة فجرا،
واندلعت اشتباكات مسلحة مع فلسطينيين، وفق شهود.
وخلال اقتحام المخيم،
فجر الاثنين، قتل الجيش الإسرائيلي فلسطينيا وأصاب خمسة بالرصاص الحي.
وأفادت وكالة الأنباء
الفلسطينية الرسمية (وفا) بـ"اندلاع مواجهات مع قوات الاحتلال داخل المخيم،
بعد اكتشاف وحدات خاصة متحصنة في إحدى البنايات، رغم انسحابها من المخيم بعد
اقتحام استمر خمس ساعات".
وفي محافظة
طولكرم شمالي الضفة أيضا، استشهد فلسطيني برصاص الاحتلال.
اظهار أخبار متعلقة
وأعلن مستشفى الشهيد
ثابت ثابت الحكومي في طولكرم، عن استشهاد الشاب يوسف سميح عبد الكريم عبد الدايم
(21 عاما)، وهو طالب في كلية الهندسة بجامعة خضوري، ومن سكان مخيم طولكرم.
وكانت قوات الاحتلال،
قد اقتحمت ضاحية ذنابة، وتمركزت في محيط مسجد الصفا والمروة، وداهمت عددا من منازل
الفلسطينيين وفتشتها، واعتقلت شابا.
وفي سياق آخر، اعتقلت
قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الاثنين، شابا، واقتحمت عدة قرى في محافظة نابلس.
واعتقلت قوات الاحتلال
الإسرائيلي، فجر الاثنين، ثلاثة شبان من جنين، وثلاثة آخرين من مدينة قلقيلية. واعتقل الاحتلال أيضا تسعة شبان من مدينة
بيت لحم.
وبالتزامن مع عدوانه
على غزة منذ 7 تشرين أول/أكتوبر الماضي، صعد جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم
على الضفة، بما فيها القدس المحتلة؛ ما خلف 533 شهيدا وحوالي 5 آلاف و200 جريح
وأكثر من 9 آلاف و155 معتقلا.
والسبت، حذر جيش
الاحتلال الإسرائيلي حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من اندلاع انتفاضة ثالثة
في الضفة الغربية المحتلة، بسبب سياساتها في قطع التمويل عن السلطة الفلسطينية،
وفقا لما كشفت عنه هيئة البث الإسرائيلية.