قالت حركة المقاومة الإسلامية
حماس، إنها أبدت الإيجابية المطلوبة للوصول لاتفاق شامل ومُرض، يقوم على مطالب الشعب الفلسطيني العادلة.
وبينت الحركة في بيان لها، أن المطالب هي وقف العدوان، وانسحاب كامل للاحتلال من القطاع، وعودة النازحين، وإعادة الإعمار، وصفقة جدية للأسرى، مؤكدة أنها تعاملت بإيجابية ومسؤولية مع المقترح الأخير وكل مقترحات وقف إطلاق النار والإفراج عن المعتقلين.
وذكرت الحركة في بيانها، أنها وافقت على المقترح الذي تسلمته من الوسطاء مطلع الشهر الجاري، بينما رد رئيس وزراء
الاحتلال بنيامين نتنياهو بالهجوم على رفح.
اظهار أخبار متعلقة
وأشارت إلى أن موقفها كان إيجابيا من خطاب الرئيس الأمريكي جو بايدن، بينما لم تسمع من نتنياهو سوى الاستمرار في حرب الإبادة.
وقالت حماس إن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني
بلينكن، يتحدث عن موافقة الاحتلال على المقترح الأخير، بينما لم تُسمع من أي مسؤول من دول الاحتلال هذه الموافقة.
وأكدت أن مواقف بلينكن التي "تحاول تبرئة الاحتلال هي استمرار للسياسة الأمريكية المتواطئة مع حرب الإبادة الوحشية".
وحثت بلينكن وإدارة بايدن للضغط على حكومة الاحتلال "المصرة على استكمال مهمة القتل والإبادة".
اظهار أخبار متعلقة
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، "إن إسرائيل قبلت المقترح المطروح بشأن الحرب في
غزة، كما هو عليه، الآن، ولكن حماس رفضته"، وفق زعمه.
وأضاف بلينكن، خلال مؤتمر صحفي في الدوحة مع وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أن "حماس تريد إجراء كثير من التغيرات، بعضها مقبول وبعضها غير مقبول".
وأكد بلينكن استمرار العزم على جسر الهوة بين الطرفين، للتوصل لوقف الحرب في أقرب وقت ممكن.
وأوضح أن بعض مقترحات حماس في الرد تتجاوز ما قبلته الحركة في السابق في محادثات بشأن اتفاق لوقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الأسرى في غزة.
وتابع: "يمكن العمل مع بعض التعديلات التي اقترحتها حماس، بينما لا يمكن قبول بعضها الآخر".
وأردف بلينكن بأن حماس اقترحت العديد من التعديلات على المقترح، وقد ناقشنا تلك التعديلات، مبينا: "لن يُسمح لحماس بتقرير مصير ومستقبل هذه المنطقة".
اظهار أخبار متعلقة
وأشار وزير الخارجية الأمريكي إلى أن الصفقة المطروحة على الطاولة تتطابق مع الصفقة التي اقترحتها حماس في السادس من أيار/ مايو الماضي.
وتابع: "نعمل على توفير مسار يهدف إلى وضع نهاية لهذه الحرب، ومن ثم إعادة إعمار قطاع غزة، وسنطرح في الأسابيع المقبلة أفكارا ملموسة بشأن اليوم التالي، وكيفية الحكم في قطاع غزة بعد انتهاء الحرب".
وشدد بلينكن على استمرار العمل على زيادة تدفق المساعدات إلى قطاع غزة، وحماية المدنيين، وإطلاق سراح الأسرى، مضيفا أن قطر قدمت أكثر من 400 ألف طن من المساعدات للقطاع.