هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
اظهار أخبار متعلقة
فيديو جديد من القسام— Hanzala (@Hanzpal2) June 20, 2024
القسام ينشر مشاهد لاطلاق طائرة الزواري الانتحارية على هدف إسرائيلي في حوليت في غلاف غزة يوم امس.
ومشاهد من انفجارها على الهدف pic.twitter.com/IYsOrdr5p3
وكانت كتائب القسام، بدأت محاولات لاستخدام الطائرات المسيرة، على يد أحد قياداتها وهو الشهيد نضال فرحات، الذي ساهم في تطوير الصاروخ الأول قسام واحد، لكن عملية اغتياله أوقفت المشروع، بعد قيام الاحتلال بتفخيخ مسيرة وتسريبها لداخل القطاع.
لكن فكرة الطيران المسيرة، بقيت حاضرة على أجندة القسام، وساهم في إحيائها، مهندس الطيران التونسي، محمد الزواري، والذي تمكن من السفر إلى إيران وغزة، من أجل صناعة وتطوير طائرات مسيرة، لنقل الخبرات إلى الكتائب في غزة.
وفي عام 2008، تمكن الزواري، من تنصيع 30 طائرة بدون طيار، وأطلقت القسام عليها اسم أبابيل، وكانت متعددة المهام مثل الاستطلاع والهجوم بواسطة صواريخ صغيرة الحجم، فضلا عن مسيرات انتحارية.
لكن في عام 2014، ظهرت المسيرة الأولى للقسام، من طراز الزواري، والتي يتم توجيهها بدقة وتحمل شحنة متفجرات قادرة على إلحاق الأذى بمساحة كبيرة في محيط الانفجار وفق للاختبارات التي أجرتها القسام خلال تطويرها.
وتمتلك الطائرة قدرة على الاختفاء عن الرادار نظرا لبصمتها الحرارية المنخفضة، بمحركها الصغيرة، فضلا عن خفة الوزن التي تتيح الوصول إلى الهدف بسرعة وتفجيره.
يشار إلى أن القسام، استخدم مسيرة الزواري الانتحارية، خلال عملية طوفان الأقصى، وقالت الكتائب في بياناتها الأولى في العملية، إنها أطلقت 35 مسيرة الزواري، على عدة أهداف لتسهيل عملية الاقتحام للمواقع العسكرية للاحتلال.