سياسة عربية

حكومة اليمن تتهم "الحوثي" باحتجاز 4 طائرات.. الحجاج عالقون في جدّة

لم يصدر أي تعليق من قبل جماعة الحوثي على احتجاز الطائرات- الخطوط اليمنية
لم يصدر أي تعليق من قبل جماعة الحوثي على احتجاز الطائرات- الخطوط اليمنية
أعلنت الحكومة اليمنية المعترف بها، الأربعاء، عن احتجاز جماعة الحوثي أربع طائرات تابعة للخطوط الجوية ( الناقل الوطني) في مطار صنعاء منذ مساء الثلاثاء، فيما لا يزال أكثر من 1300 حاج في مطار الملك عبدالعزيز الدولي بمدينة جدة السعودية.

وقالت وزارة النقل في بيان لها، إن "الحوثي" احتجزت أربع طائرات في مطار صنعاء مع طواقمها الفنية.

وأضافت الوزارة أن هذا الإجراء جاء في الوقت الذي كانت فيه تلك الطائرات تقوم بنقل حجاج بيت الله الحرام من مطار الملك عبدالعزيز في مدينة جدة إلى مطار صنعاء، معبرة عن إدانتها لهذا الفعل من قبل الحوثيين.

وبحسب بيان وزارة النقل اليمنية فإن الشركة أسهمت عبر طائراتها بتسيير أكثر من 100 رحلة جوية نقلت عبرها أكثر من 8 آلاف حاج ذهابا وإيابا منذ بدء موسم الحج.

وأشارت إلى أنه لا يزال أكثر من 1300 من الحجاج اليمنيين عالقين في مطار الملك عبد العزيز الدولي والأراضي المقدسة.

وكررت اتهامات سابقة لها بـ"استيلاء الجماعة الحوثية على أرصدة شركة اليمنية في مارس/ آذار الماضي والتي تجاوزت الـ100 مليون دولار".

وطالبت وزارة النقل اليمنية التحالف بقيادة السعودية والمبعوث الأممي إلى اليمن بالتدخل العاجل للإفراج عن الطائرات المحتجزة وإطلاق مبلغ 100 مليون دولار.

ولم يصدر أي تعليق من قبل الحوثي على احتجاز الطائرات.

وكان وزير الأوقاف اليمني محمد عيضة شبيبة، اتهم في وقت سابق الأربعاء، باحتجاز الطائرات، وقال في تدوينة عبر "إكس"، إنه يرفض "منع أي وكالة نقل حجاجها إلى المطار حتى عودة الطائرات المختطفة من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية"، بحسب قوله.

وفي غضون ذلك، أقرت شركة الخطوط الجوية اليمنية بـ"احتجاز جماعة الحوثي جميع طائراتها في مطار صنعاء لحظة وصولها قادمة من مطار جدة إليه".

اظهار أخبار متعلقة


وعبرت الشركة الحكومية عن اعتذارها للحجاج اليمنيين لعدم استطاعتها نقلهم إلى صنعاء، بسبب ما قامت به الجماعة من احتجاز للطائرات.

وجاءت هذه الخطوة من قبل الحوثيين بعد أيام من توجيهات صادرة عن وزارة النقل في الحكومة المعترف بها إلى الشركة الحكومية بنقل مركزها الرئيسي من صنعاء إلى العاصمة المؤقتة للبلاد، عدن جنوبا.

التعليقات (0)