طالب المفوض العام
لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "
الأونروا"، بإجراء تحقيق مستقل
في قصف
الاحتلال مدرسة تابعة للوكالة تؤوي ألفي نازح في مخيم النصيرات وسط قطاع
غزة.
وأضاف: "منذ أن
بدأت الحرب، تعرضت مرافقنا للقصف، بعضها عدة مرات، وبعضها بشكل مباشر، ونتيجة لذلك،
استشهد 520 شخصا وجرح ما يقرب من 1600 أثناء بحثهم عن بعض الأمان".
وتابع: "الادعاء
المتكرر من إسرائيل، هو أن منشآتنا تستخدم من قبل الجماعات الفلسطينية ونؤكد مجددا
أن هذه ادعاءات ترفضها وكالة الأونروا".
وقال لازاريني، إنه
"كلما طال أمد الحرب أصبح الصدع أعمق وزادت معاناة السكان".
اظهار أخبار متعلقة
وكانت طائرات الاحتلال
الحربية، استهدفت السبت مدرسة "الجاعوني"، التي تؤوي نازحين في مخيم
النصيرات، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين، بينهم أطفال ونساء، وجرى
نقلهم إلى مستشفى العودة ومستشفى
شهداء الأقصى بدير البلح.
وذكرت وزارة الصحة
بغزة، أن قوات الاحتلال ارتكبت "مجزرة" في مدرسة الجاعوني التي تؤوي
نازحين بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 16 فلسطينيا وإصابة 50
آخرين.
وكانت حركة حماس قالت في
تصريح صحفي، إن "القصف الوحشي الذي نفذه جيش الاحتلال على مدرسة الجاعوني،
والتي تؤوي آلاف النازحين المدنيين العزل، وأسفر عن سقوط شهداء وجرحى، جلّهم من
الأطفال والنساء والشيوخ، هو مجزرة وجريمة جديدة يرتكبها هذا العدو المجرم، ضمن حرب
الإبادة المستمرة بحق شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة".
وأضافت
"حماس" أن "الاستهداف المتكرّر والممنهج لمدارس الأونروا ومراكز
إيواء النازحين الأبرياء، وارتكاب
المجازر المروّعة فيها، يمثّل إصراراً من حكومة
الاحتلال الفاشية، على تحدّي كافة القوانين التي وُضِعت لحماية المدنيين".
وطالبت المجتمع الدولي
والأمم المتحدة ومؤسساتها؛ "بالتحرّك الفوري لوقف هذه الانتهاكات وجرائم الحرب
المستمرة، واتخاذ إجراءات فاعلة لكفّ آلة القتل الصهيونية عن مواصلة جرائمها بحق
شعبنا الأعزل في قطاع غزة".