قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين
الفلسطينيين "
الأونروا"، إن أوامر
الإخلاء التي يصدرها جيش الاحتلال الإسرائيلي أصبحت حدثا يوميا لفلسطينيي قطاع
غزة الذين يضطرون للفرار من أجل النجاة بأرواحهم خلال وقت ضيق جدًا، مشيرة إلى أن نحو 86 في المئة من قطاع غزة، طالته أوامر الإخلاء القسري.
وأضافت الأونروا في منشور على حسابها عبر منصة إكس، الاثنين، أن العائلات تضطر إلى الانتقال مرارًا وتكرارًا، مع العلم أن الأمان غير موجود في أي مكان بقطاع غزة.
وجددت الوكالة الأممية المطالبة بـ"وقف فوري" لإطلاق النار في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ 10 شهور.
وأردفت: "أوامر الإخلاء أصبحت حدثا يوميا لفلسطينيي قطاع غزة، حيث يضطرون إلى حزم ما يمكنهم ثم الفرار، وغالبًا يكون الوقت ضيقا جدًا للقيام بذلك".
وقالت وكالة الأونروا إن 14٪ فقط من المناطق في غزة لا تخضع لأوامر الإخلاء.
ونزح عشرات الآلاف من مناطق واسعة في مخيمات البريج والنصيرات وسط قطاع غزة إلى مناطق غربي المحافظة الوسطى حتى غربي مدينة خان يونس في مشهد بات يتكرر بشكل كبير في القطاع.
وفي الجمعة الماضية قالت الأونروا إن 9 من كل 10 فلسطينيين نزحوا قسراً في قطاع غزة، الذي يتعرض لحرب إبادة مدمرة.
جاء ذلك في منشور للأونروا عبر منصة إكس، حول النازحين الفلسطينيين جراء الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة. وشددت الوكالة على أن 9 من كل 10 أشخاص في غزة التي يبلغ عدد سكانها حوالي 2.3 مليون نسمة، نزحوا قسرا.
ويستمر العدوان والقصف الجوي والمدفعي الإسرائيلي في المناطق التي ينزح منها السكان وبالقرب من الأماكن التي يتوجهون إليها، إذ تواصل قوات الاحتلال التوغل لليوم الرابع في منطقة تل الهوا جنوب غربي غزة وسط عمليات قصف للمباني وتجريف للبنية التحتية.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي يشن الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي مطلق حربا وحشية على قطاع غزة خلفت أكثر من 130 ألفا بين شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة.
اظهار أخبار متعلقة
وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.