سياسة عربية

حزب الله يؤكد اغتيال الاحتلال لقائده العسكري فؤاد شكر

صورة فؤاد شكر التي كشف عنها حزب الله- الإعلام الحربي
صورة فؤاد شكر التي كشف عنها حزب الله- الإعلام الحربي
أعلن حزب الله اللبناني، استشهاد قائده العسكري البارز فؤاد شكر، في عملية الاغتيال التي نفذتها قوات الاحتلال مساء أمس، في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وقال حزب الله، في بيان رسمي، إن "المقاومة في عزمها الراسخ ‎‎بمواصلة الجهاد حتى تحرير ‏الأرض والمقدسات والإنسان من ظلم ووحشية هذا الكيان الغاصب والمجرم ‏والقاتل".

وأشار الحزب إلى أن أمينه العام حسن نصر الله، "سيعلن الموقف السياسي غدا بشأن جريمة اغتيال القائد فؤاد شكر خلال مراسم تشييعه".

وكان حزب الله، أكد أمس، وجود القيادي العسكري البارز شكر في المبنى المستهدف، في الضاحية الجنوبية، وأشار إلى أن مصيره ما زال مجهولا قبل العثور على جثته اليوم.

وقال الحزب في بيان: "كما بات معروفا فإن العدو الصهيوني قام بالاعتداء على الضاحية الجنوبية لبيروت أمس الثلاثاء، حيث استهدف مبنى سكنيا في أحد أحيائها، ما أدى إلى استشهاد عدد من المواطنين ‏وإصابة آخرين بجراح وحصول دمار كبير في عدد من طوابق المبنى".

اظهار أخبار متعلقة



وأضاف أن "القائد الجهادي الكبير الأخ السيد فؤاد شكر (الحاج محسن) كان حينها يتواجد في هذا المبنى"، مشيرا إلى أن "فرق الدفاع المدني، تعمل منذ وقوع الحادثة على رفع الأنقاض بشكل حثيث ولكن ببطء نظرا لوضعية ‏الطبقات المدمرة".

وتابع الحزب اللبناني: "وما زلنا حتى الآن بانتظار النتيجة التي سيصل إليها المعنيون في هذه العملية في ما ‏يتعلق بمصير القائد الكبير والعزيز ومواطنين آخرين في هذا المكان، ليبنى على الشيء مقتضاه"، بحسب تعبيره.

ومساء الثلاثاء، شن الاحتلال الإسرائيلي غارة جوية على مبنى في ضاحية بيروت الجنوبية بزعم الرد على مقتل 11 طفلا في بلدة مجدل شمس الدرزية في الجولان السوري المحتل جراء سقوط صاروخ، يزعم الاحتلال أن حزب الله أطلقه، فيما ينفي الأخير مسؤوليته بشكل كامل عن الحادثة.

وأعلن جيش الاحتلال أنه نجح في اغتيال فؤاد شكر المعروف باسم "الحاج محسن"، مضيفا أنه بمثابة "اليد اليمنى لحسن نصر الله" الأمين العام لحزب الله اللبناني، بينما وصفته وسائل إعلام إسرائيلية بـ"رئيس أركان الحزب".

ووفق وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، فقد أطلقت مسيّرة إسرائيلية ثلاثة صواريخ على مبنى في محيط مجلس شورى "حزب الله" بحارة حريك غرب بيروت.
التعليقات (0)