وجهت
الملاكمة التايلاندية جانجام
سوانافينغ رسالة تحد إلى خصمتها الجزائرية إيمان خليف قبيل نزالهما المرتقب في دورة الألعاب الأولمبية "باريس 2024".
وتواجه إيمان خليف سوانافينغ غدا الثلاثاء في الدور نصف النهائي ضمن منافسات الملاكمة لفئة وزن 66 كيلوغراما.
وكانت إيمان خليف قد بلغت هذا الدور بعد مشوار صعب شابهُ جدل كبير بسبب اتهامات التحول الجنسي التي وجهت للملاكمة الجزائرية، بغرض التشهير بها، وفقا لما أكدته اللجنة الأولمبية الدولية لاحقا.
وفي رسالتها للملاكمة الجزائرية، قالت سوانافينغ بشأن مواجهتهما: "سأقاتل بكل ما لدي.. لقد بحثت في الأمر بشأن هرموناتها، وأعلم أنها خسرت ضد ملاكمات من قبل، إلا أن هذا حدث منذ فترة طويلة".
وأضافت سوانافينغ : "لست متأكدة مما إذا كانت أصبحت أقوى أو إذا زادت هرموناتها الذكورية".
وتابعت سوانافينغ متحدية: "حين نلتقي فلن أخاف، لأننا متكافئتان.. لقد أعددت جسدي جيدا لمواجهتها، وتدربت كثيرا، وبغض النظر عن أي شيء، فنحن بشر، وكل منا لديه قبضة".
وشددت الملاكمة التايلاندية على أنها الآن في مرحلة تريد فيها الوصول إلى أقصى حد من النجاح، وهو تتويجها بالميدالية الذهبية.
وأثارت خليف جدلا كبيرا حول أهلية مشاركتها في أولمبياد باريس، واشتد هذا الجدل بعد فوزها الخميس الماضي على الإيطالية أنجيلا كاريني التي انسحبت من النزال بعد مرور 46 ثانية فقط، وذلك بسبب قوة لكمات خليف التي جعلت أنف كاريني ينزف.
وحظيت خليف بدعم قوي من السلطات الجزائرية، فقد غرّد وزير الشباب والرياضة عبد الرحمن حماد بالقول: «إيمان خليف هي ابنتنا، أختنا وبطلتنا. إيمان خط أحمر لا يجب تجاوزه. أدين بشدة الحملة الإعلامية التي استهدفتها… إلى الأمام يا إيمان، كل الجزائر خلفك".
وكانت إيمان خليف قد استبعدت من بطولة العالم من قبل الاتحاد الدولي للملاكمة (IBA) في عام 2023؛ بسبب "مستويات عالية من هورمون التستوستيرون" مثل الملاكمة التايوانية لين يو-تينغ، وهو ما تم تداركه في الأولمبياد، حيث أكدت اللجنة الأولمبية أهليتها للمشاركة، مؤكدة التزامها بجميع القواعد الطبية المعمول بها التي وضعتها وحدة الملاكمة في باريس 2024.