استفاد رئيس الوزراء
التايلاندي الأسبق المثير للجدل الملياردير تاكسين شيناواترا من عفو ملكي، حسبما أعلن محاميه السبت، غداة تعيين ابنته بايتونغتارن شيناواترا رئيسة لحكومة المملكة.
وضابط الشرطة السابق البالغ 75 عاما، الذي جمع ثروته في قطاع الاتصالات وحظي بشعبية كبيرة مطلع الألفية، هو واحد من آلاف المدانين الذين أصدر الملك ماها فاجيرالونغكورن عفوا عنهم بمناسبة عيد ميلاده.
عاد الزعيم السابق إلى تايلاند في آب/ أغسطس 2023، بعدما فر منها عام 2008 هربا من إدانته بتهم فساد تتعلق بالسنوات التي أمضاها في السلطة (2001-2006).
وبمجرد عودته من المنفى الاختياري الذي استمر خمسة عشر عاما، استفاد من عفو ملكي خفف عقوبة السجن من ثماني سنوات إلى سنة واحدة، قبل أن يحظى بإفراج مشروط بسبب عمره وسوء حالته الصحية. وكان من المقرر أن تنتهي سنة الإفراج المشروط عنه في 31 آب/ أغسطس.
في الإجمال، قضى تاكسين ستة أشهر فقط في الاحتجاز، معظمها في أحد مستشفيات بانكوك.
وصدر قرار العفو في الجريدة الرسمية التي نشرت السبت، وجاء فيه أن "الملك منح فرصة لمن يريدون تحسين أنفسهم وإفادة وطنهم".
وقال وينيات تشاتمونتري، محامي تاكسين، عبر حسابه الشخصي على فيسبوك: "تاكسين شيناواترا هو أحد الذين استفادوا من العفو الملكي".
اظهار أخبار متعلقة
وأضاف المحامي: "سيتسلم لاحقا وثيقة من السجن تفيد بأنه رجل حر".
ويأتي العفو عن
السجناء ذوي السلوك الحسن بعد نحو شهر من احتفال الملك فاجيرالونغكورن بعيد ميلاده الثاني والسبعين في نهاية تموز/ يوليو.
وأصبحت بايتونغتارن شيناواترا، ابنة تاكسين، الجمعة، أصغر من يتولى رئاسة الوزراء في تاريخ تايلاند، عن عمر يناهز 37 عاما.
وهي ثالث فرد في عائلتها يتولى المنصب، بعد والدها تاكسين (2001-2006) وعمتها ينغلاك (2011-2014)، وكلاهما أطيح به في انقلاب.