حقوق وحريات

"معلومات جديدة".. ما الذي يحدث مع مؤسس تيليغرام بافيل دوروف؟

قدّمت شكوى قانونية في محكمة في جنيف بسويسرا خلال آذار/ مارس 2023- الأناضول
قدّمت شكوى قانونية في محكمة في جنيف بسويسرا خلال آذار/ مارس 2023- الأناضول
كشفت شبكة "سي إن إن" نقلا عن ممثلي الادعاء الفرنسي، أنهم قد طلبوا المزيد من المعلومات من سويسرا، بخصوص مزاعم بأن بافيل دوروف، وهو مؤسس تطبيق تيليغرام، ارتكب "أعمال عنف ضد أحد أبنائه".

وبحسب المصادر نفسها، كانت الشريكة السابقة للملياردير المولود في روسيا وأم الطفل، إيرينا بولغار، قد تقدمت بهذه المزاعم ضد دوروف، وقدّمت شكوى قانونية في محكمة في جنيف بسويسرا، وذلك خلال آذار/ مارس 2023.

وفي هذا السياق، قالت بولغار، التي تعيش هي وأطفالها الآن في سويسرا، إنها كانت على علاقة بدوروف بين أوائل عام 2013 و2022، حيث أنجبا ثلاثة أطفال معا؛ فيما كتبت على موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام": "رغم حقيقة أن الزواج لم يتم تسجيله، فقد تم الاعتراف بالأطفال رسميًا ويحملون لقب الأب".

وخلال شكوى قانونية، قالت المحكمة السويسرية في جنيف، إن "شريكة دوروف السابقة قدمت شكوى بتهمة العنف ضد أحد أطفالهما الثلاثة"؛ وتزعم القضية الجارية أن دوروف قد آذى ابنه الأصغر، خمس مرات، بين عامي 2021 و2022. 

اظهار أخبار متعلقة


ووفق الشكوى نفسها التي كشفت عنها شبكة "سي إن إن"، فإن بافيل دوروف، في إحدى الحالات، زُعم أنه قد "هدّده ابنه بالقتل"؛ فيما تم إلقاء القبض على دوروف، ذي الـ39 عاما، في مطار بورجيه في باريس، يوم السبت، وذلك بموجب مذكرة تتعلق بعدم اعتدال موقعه "تيليغرام" .

ووجّهت النيابة العامة الفرنسية، للملياردير بافيل دوروف، وهو مؤسس تلغرام، الاتهام بـ"ارتكاب جرائم على صلة بخدمة الرسائل المشفرة للتطبيق"؛ فيما تم إطلاق سراحه بكفالة مالية، مع منعه من مغادرة الأراضي الفرنسية، إثر وضعه تحت رقابة قضائية صارمة.

وبحسب بيان، صادر عن المدعية العامة في باريس، لور بيكو، فإن الرّقابة القضائية، تنصّ على كفالة قدرها خمسة ملايين يورو، مع وجوب الحضور إلى مركز الشرطة مرّتين في الأسبوع، ومنعه من مغادرة الأراضي الفرنسية.

 وفي تعليقه على الاتهامات الموجّهة لمُؤسّسه، الذي مثل الأربعاء الماضي، أمام قاضي التحقيق، بعدما أودع الحبس الاحتياطي، السبت؛ شدّد تطبيق تلغرام على أنه "من السخيف الاعتقاد بأن دوروف متورّط في جرائم مرتكبة عبر تلغرام".

اظهار أخبار متعلقة


وكانت وكالة "فرانس برس" قد نقلت عن مصدر وصفته بـ"قريب من الملف" قوله إن "دوروف مستهدف أيضا بتحقيق في “أعمال عنف خطيرة” بحق أحد أولاده في باريس".

ووفق الوكالة نفسها، فإن "التحقيق الذي كلّف به مكتب القصّر، قد فتح للتو، وفق المصدر الذي أوضح أن أعمال العنف يعتقد أنها ارتكبت بحق ابن مولود خلال عام 2017 فيما كان يتابع تعليمه المدرسي في باريس".
التعليقات (0)