أعلنت وزارة الصحة في قطاع
غزة، عن
تطعيم نحو 159 ألف طفل في اليوم الثاني من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في المحافظة الوسطى بالقطاع، وذلك رغم استمرار الحرب الإسرائيلية.
وقالت الوزارة في بيان، إنه باليوم الثاني من انطلاق حملة تطعيم ضد شلل الأطفال في محافظة وسط قطاع غزة، على أن تمتد لكافة مناطق القطاع حتى 12 أيلول/ سبتمبر الجاري.
وأضافت، أن “الفرق الطبية في المحافظة الوسطى تمكنت من تطعيم 158 ألفا و992 طفلا خلال يومين من حملة التطعيم الطارئة ضد شلل الأطفال في غزة”.
اظهار أخبار متعلقة
وسبق أن نقلت وكالة الأناضول، عن مديرة الإعلام بوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، إيناس حمدان، قولها إن فرقها وشركاءها تمكنت من الوصول إلى حوالي 87 ألف طفل وسط قطاع غزة في أول أيام حملة التطعيم ضد مرض شلل الأطفال الأحد.
وتستمر الحملة الطارئة للتطعيم ضد شلل الأطفال لليوم الثاني على التوالي في المحافظة الوسطى، وسط إقبال شديد من المواطنين، وفق الوزارة.
وأشارت الكوادر الطبية إلى ظهور علامات الإعياء وسوء التغذية على المئات من الأطفال الذين حصلوا على التطعيمات بسبب الظروف الصعبة التي يعيشوها جراء الحرب الإسرائيلية المتواصلة على القطاع منذ 11 شهرا.
وشددت منظمة
أطباء بلا حدود، الاثنين، على تسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة في تجدد ظهور مرض شلل الأطفال بعد 25 عاما، محذرة من إمكانية انتشار المرض بسبب الظروف المعيشية غير الصحية.
وقالت المنظمة في بيان عبر حسابها في منصة "إكس" (تويتر سابقا)، إن "عودة شلل الأطفال إلى الظهور في غزة هي نتيجة للتدمير المستمر للبنية التحتية والنظام الصحي من قبل القوات الإسرائيلية".
اظهار ألبوم ليست
وأضافت أن "الظروف المعيشية غير الصحية والمروعة الناتجة عن ذلك، والافتقار إلى الوصول إلى التطعيم، يمكن أن تؤدي إلى انتشار المرض".
ولفتت المنظمة إلى أن حملة تطعيم واسعة ضد مرض شلل الأطفال بدأت بالفعل في قطاع غزة، مشيرة إلى أن فرقها المتخصصة ستشارك في تقديم الدعم في 5 مرافق صحية في دير البلح، وسط غزة، وخانيونس، جنوب غزة.
ومرارا حذرت منظمات صحية وحقوقية من انتشار وتفشي الأمراض والأوبئة في القطاع جراء نقص الأدوية والتطعيمات، والظروف الصحية والمعيشية الصعبة التي يمر بها النازحون.