سياسة عربية

عدوان أمريكي بريطاني على اليمن.. الغارات استهدفت مواقع في الحديدة

القصف استهداف مواقع في الحديدة- إكس
القصف استهداف مواقع في الحديدة- إكس
قالت وسائل إعلام تابعة لجماعة “أنصار الله” (الحوثيين)، إن “العدوان الأمريكي البريطاني شن، الاثنين، غارة على محافظة الحديدة” غربي البلاد.

وذكرت قناة المسيرة الفضائية أن “العدوان الأمريكي البريطاني استهدف بغارة منطقة الجبانة غرب مدينة الحديدة”، دون مزيد من التفاصيل عن الخسائر.

والأحد، شنت مقاتلات أمريكية وبريطانية ثلاث غارات على منطقة ميتم شرق مدينة إب وسط البلاد.

وشنت الولايات المتحدة وبريطانيا، منذ 12 كانون الثاني/ يناير الماضي، ضربات صاروخية وغارات جوية على أهداف في اليمن تقولان إنها للحوثيين. وردا على ذلك، اعتبر الحوثيون السفن الأمريكية والبريطانية أهدافاً عسكرية مشروعة.

اظهار أخبار متعلقة



من جانب آخر، قالت وسائل إعلام أمريكية إن محادثات يونانية سعودية تمضي في اتجاه استكشاف خيارات إنقاذ ناقلة النفط اليونانية المهجورة في البحر الأحمر، مؤكدة الحاجة إلى “قاطرات أكبر قوة” لخيار سحب السفينة إلى المملكة العربية السعودية، والبدء بنقل النفط الخام إلى سفينة بديلة.

وغادر طاقم السفينة عقب تعرضها لهجوم في البحر الأحمر من قبل الحوثيين في 21 آب/ أغسطس، بعد تجاوز  شركتها “قرار حظر الوصول إلى موانئ فلسطين المحتلة”، وفق بيان الحوثيين.

ويستهدف الحوثيون السفن المرتبطة بالاحتلال أو المتجهة إليه أو التي سبق لشركاتها دخول موانئ فلسطين المحتلة عقب قرار الحظر الحوثي، الذي يأتي في سياق “التضامن مع غزة”.

وتسبب الهجوم في إشعال حرائق في سطح السفينة وتوقف محركها.

اظهار أخبار متعلقة



وعملت الشركة اليونانية المالكة للسفينة “دلتا تانكرز” على استئجار قاطرات لسحبها تحت حماية من قوات المهمة البحرية للاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر (أسبيدس).

وأعلنت في مطلع الشهر الجاري أن “الشركات الخاصة والمسؤولة عن عملية إنقاذ الناقلة توصلت إلى أن الظروف غير مواتية لإجراء عملية السحب، وأن ليس من الأمن المضي قدماً فيها”.

وأوضحت أن الشركات الخاصة تدرس “حلولاً بديلة”. وكان الحوثيون قد أعلنوا موافقتهم على سحب السفينة.

اظهار أخبار متعلقة



وذكرت مجلة “مارتيم اكسكيوتيف” الأمريكية المتخصصة بالشؤون البحرية أن المحادثات ما زالت مستمرة بشأن إنقاذها.

وقال “إن اليونان بصفتها الدولة صاحبة العلم لناقلة النفط الخام، التي يبلغ وزنها 164000 طن، تقود محادثات دبلوماسية مع المملكة العربية السعودية لاستكشاف الخيارات”.

وأرجع التقرير تأخر أعمال الإنقاذ إلى ما سماها مخاوف بشأن سلامة القاطرات وطواقمها. موضحاً أن ثمة “حاجة إلى قاطرات أكبر قوة لتحريك الناقلة المحملة”.
التعليقات (0)