أعلنت
السعودية عن افتتاح سفارتها في العاصمة السورية
دمشق في ظل تقدم العلاقات بين النظام السوري والرياض إثر إعلان الأخيرة قرارها استئناف العلاقات الدبلوماسية مع النظام بعد نحو 12 عاما من القطيعة.
ونشرت السفارة السعودية في دمشق صورا من حفل أقيم مساء الاثنين في العاصمة السورية دمشق بمناسبة إعادة افتتاح أعمالها.
وأشارت السفارة السعودية، في تدوينة عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، إلى أن حفل الافتتاح ضم عددا من المسؤولين في حكومة النظام السوري، وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين وجمع من الوجهاء والمثقفين.
من جهتها، أفادت وكالة أنباء النظام السوري "سانا"، بحضور سفير البحرين وحيد مبارك، وسفير السلطة الفلسطينية سمير الرفاعي، والقائم بأعمال السفارة العراقية ياسين الحجيمي.
اظهار أخبار متعلقة
وقال القائم بأعمال السفارة السعودية عبد الله الحريص، في كلمة له خلال الحفل: "أعلن هذا المساء وبشكل رسمي إعادة افتتاح أعمال سفارة المملكة العربية السعودية في الجمهورية العربية السورية دعما وتعزيزا للعلاقات المتبادلة بين البلدين"، بحسب صحيفة "الوطن" السورية.
وشدد الحريص على "حرص السفارة السعودية على المضي قدما وبذل كل الجهود لتطوير العلاقات الثنائية بين بلاده وسوريا"، معتبرا في تصريحات نقلتها وكالة "سانا"، أن "إعادة افتتاح أعمال السفارة لحظة مهمة في تاريخ العلاقة بين البلدين الشقيقين"، بحسب تعبيره.
من جهته، شدد معاون وزير خارجية النظام السوري، أيمن رعد، على "عمق العلاقات الأخوية والروابط الاجتماعية التي تجمع بين سورية والسعودية"، بحسب وكالة "سانا".
اظهار أخبار متعلقة
وأشار إلى أنه "من خلال إعادة افتتاح أعمال السفارة السعودية في دمشق وقبلها افتتاح السفارة السورية في الرياض سيتم تفعيل العلاقات بين البلدين من أجل تعزيز العمل المشترك العربي بما فيه مصلحه شعوب المنطقة".
وشهد حفل الافتتاح حضورا فنيا واسعا، من نجوم الدراما السورية، الأمر الذي أثار حفيظة بعض المعلقين الذين تساءلوا عن علاقة الفنانين في الأمور الدبلوماسية.
وكانت السعودية ودمشق أعلنتا في التاسع من أيار/ مايو عام 2023، استئناف بعثتيهما الدبلوماسيتين بعد أيام من عودة دمشق إلى جامعة الدول العربية.
وأغلقت السعودية سفارتها في دمشق في أيار/ مارس 2012، بعد نحو عام من الانتفاضة السورية.
وفي 18 نيسان/ أبريل 2024، أجرى وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، أول زيارة رسمية لمسؤول سعودي رفيع المستوى إلى دمشق، وذلك بعد أيام من زيارة مماثلة لوزير خارجية النظام السوري، فيصل المقداد إلى جدة.