يواصل الاحتلال الإسرائيلي جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ352 على التوالي، مستهدفا أماكن النزوح والمنازل الآهلة بالمدنيين.

وفي دير البلح وسط القطاع، استشهد وأصيب عدد من المواطنين، الأحد، جراء قصف الاحتلال منزلا مأهولا يعود لعائلة "دواس" في منطقة الحكر في المدينة.

وأفادت مصادر محلية بأن مدفعية الاحتلال قصفت بعدة قذائف بلدة خزاعة شرق خان يونس ما أدى لاستشهاد مواطنين.

وأضافت أن طواقم إسعاف الهلال الأحمر انتشلت جثامين 4 شهداء من منطقة العطاطرة شرق مدينة رفح، إثر قصف الاحتلال للمواطنين.

وأشار إلى أن طائرة مسيرة من نوع "كواد كوبتر" أطلقت النار صوب مواطنين في محيط "تبة النويري" غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ما أدى لاستشهاد مواطن.

من جهة أخرى، حذرت إدارة مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط قطاع غزة، من خطر خروجه عن الخدمة خلال أقل من 10 أيام بسبب انتهاء كميات الزيوت وقطع غيار المولدات الكهربائية الخاصة به ومنع دخولها من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت إدارة المستشفى في بيان لها، إنها "تعلن عن خطر توقفه وخروجه عن الخدمة خلال أقل من 10 أيام فقط وذلك بسبب انتهاء كميات الزيوت وقطع غيار المولدات الكهربائية الخاصة بالمستشفى ومنع دخولها".

وحذرت من أن ذلك "ينذر بوقوع كارثة إنسانية حقيقية في المحافظة الوسطى التي يقطنها حالياً أكثر من مليون إنسان".

وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 41 ألفا و391، والإصابات إلى 95 ألفا و760 غالبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.