سياسة دولية

عراقجي ينفي تصريحات منسوبة للرئيس الإيراني حول "إسرائيل".. ماذا قال؟

الوزير الإيراني نفى صحة ما تداولته وسائل الإعلام عن بزشكيان- الأناضول
الوزير الإيراني نفى صحة ما تداولته وسائل الإعلام عن بزشكيان- الأناضول
نفى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي التصريحات التي تم تداولها للرئيس الإيراني مسعود بزشكيان حول خفض التصعيد مع دولة الاحتلال ووضع أسلحتها جانبا.

وقال عراقجي، إن "التصريحات التي نقلتها بعض وسائل الإعلام عن الرئيس بزشكيان حول استعداد إيران للعمل على خفض التصعيد مع إسرائيل، ووضع أسلحتها جانبا، عارية من الصحة ولم يدل بها الرئيس بزشكيان".

اظهار أخبار متعلقة



وفي وقت سابق، تم تداول تصريحات للرئيس الإيراني، أكد فيها أن بلاده مستعدة لوضع كل أسلحتها جانبا، ولكن السؤال هو عن مدى استعداد إسرائيل لفعل الشيء نفسه.

وشدد بزشكيان، الاثنين، على دعم بلاده لحزب الله في لبنان في ظل العدوان الإسرائيلي الواسع على الأراضي اللبنانية، مشيرا إلى أن الحزب "يدافع عن حقوقه".

وقال بزشكيان في إحاطة له بولاية نيويورك على هامش اجتماعات الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، إن "حزب الله في لبنان يدافع عن حقوقه، ونحن ندعمه في هذه المعركة".

وأضاف أن "الحل لأمن واستقرار المنطقة وقف إسرائيل جرائمها بغزة ولبنان وبقية الدول"، مشيرا إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي "قابلت كل الكلام بشأن ضبط النفس والمفاوضات بمزيد من التصعيد الجنوني".

وأشار الرئيس الإيراني، إلى أن "حربا إقليمية مفتوحة لن تكون في مصلحة أحد في المنطقة والعالم"، لافتا إلى أن "السياسات الأمريكية تدعم وتشجع إسرائيل في حربها المفتوحة"، وأن "أفعال واشنطن تناقض أقوالها"، حسب تعبيره.

اظهار أخبار متعلقة



وفي سياق آخر، اعتبر بزشكيان أن دولة الاحتلال الإسرائيلي اغتالت رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران بهدف "جر إيران إلى حرب إقليمية، لكننا مارسنا أقصى درجات ضبط النفس".

وشدد على أن طهران لديها القدرة الكافية لضرب دولة الاحتلال الإسرائيلي، موضحا أن الرد على اغتيال هنية في طهران "سيكون في وقته المناسب وبالطريقة المناسبة".

يأتي ذلك على وقع تصاعد التوترات في المنطقة بشكل غير مسبوق في ظل شن الاحتلال عدوانا واسعا على لبنان، بالتزامن مع استمرار حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة للشهر الحادي عشر على التوالي.
التعليقات (0)