شدد المرشد
الإيراني علي
خامنئي، الأربعاء، على أن المقاومة الفلسطينية وحزب الله سينتصرون على دولة الاحتلال الإسرائيلي في الحرب الجارية، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة على علم بجرائم الاحتلال الإسرائيلي لكنها "بحاجة إلى انتصاره".
وقال خامنئي في كلمة له خلال اليوم الخامس مما يعرف بـ"أسبوع الدفاع المقدس" في العاصمة الإيرانية طهران، إن المقاومة "الفلسطينية منتصرة وحزب الله منتصر"، لافتا إلى أنه "لو كان الكيان الصهيوني الشرير قادرا على هزيمة الفصائل المناضلة، لما احتاج إلى إظهار وجهه بقتل النساء والأطفال".
وشدد على أن الهجمات الإسرائيلية على
حزب الله في
لبنان "لن تخضعه".
وأضاف المرشد الإيراني، أن "الفلسطينيين والغزيين يقاتلون في سبيل الله"، بحسب ما نقلته وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية.
اظهار أخبار متعلقة
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تكذب حين تزعم أنها لا تتدخل ولا تحيط علما بما يحدث في المنطقة، مشددا على أن الأمريكيين "على علم ويتدخلون، الإدارة الحالية في أمريكا بحاجة إلى انتصار الكيان الصهيوني في الانتخابات المقبلة".
واعتبر خامنئي، أن "العدو لا يتجرأ على مهاجمة حدود إيران بسبب صمود شعبنا، لكنه يمارس العداء بشكل آخر"، لافتا إلى أن "سبب عداوة قوى الاستكبار لإيران، يعود لكون الثورة الإسلامية خلقت رؤية جديدة لمواجهة الاستكبار ولإدارة العالم"، بحسب قوله.
يأتي ذلك على وقع تصاعد حدة المواجهات بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي شمالي الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث وسع الأول نطاق عملياته عبر استهدافه مقر قيادة "الموساد" في ضواحي "تل أبيب" بصاروخ باليستي من طراز "قادر1".
اظهار أخبار متعلقة
ومنذ صباح أمس الاثنين، يشن الاحتلال الإسرائيلي مئات الغارات الجوية العنيفة وغير المسبوقة على مواقع متفرقة من جنوب لبنان، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 558 شخصا وإصابة 1835 آخرين بجروح مختلفة بينهم أطفال ونساء ومسعفون، بحسب أحدث بيانات وزارة الصحة اللبنانية.
من ناحية أخرى، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ355 على التوالي، ارتكاب المجازر المروعة بحق الفلسطينيين، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع
غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ41 ألف شهيد، وأكثر من 95 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.