أثار رجل في مدينة
جنين شمال
الضفة الغربية، تفاعلا واسعا بعد مواجهته آليات قوات الاحتلال الإسرائيلي بحذائه.
وتقدم الرجل المعروف في جنين بكنية "أبي غضب" نحو آلية إسرائيلية، وأشهر حذائه أمام الجنود، قبل أن يرميهم بالحذاء، ويقوم بشتمهم.
وحاولت آلية إسرائيلية إبعاد "أبي غضب" بشتى الوسائل، قبل أن تخرج مسرعة من الشارع الذي يتواجد فيه.
وقال ناشطون إنه لولا وجود عدسات المصورين والصحفيين في المنطقة، لكان جنود جيش الاحتلال قتلوا الرجل الأعزل.
وانسحب جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس من مدينة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية المحتلة، بعد عملية عسكرية استمرت نحو 18 ساعة.
وخلف توغل الاحتلال الجديد في جنين ومخيمها دمارا هائلا في البنية التحتية، بعد عمليات تجريف طالت الكثير من طرقات المدينة والمخيم.
واعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال العملية ستة
فلسطينيين على الأقل بحسب مصادر محلية.
وبالتزامن مع العملية فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي نفذ اقتحامات بعدة بلدات في جنين بينها عنزا واليامون وبرقين.
وقالت جمعية الهلال الأحمر في بيان، إن طواقمها نقلت إلى المستشفى "شهيدة عمرها 37 عاما، و4 إصابات بينها ثلاث سيدات من بلدة عنزا قرب جنين"، فيما أكدت وزارة الصحة "استشهاد المواطنة زهور قاسم عمور".
وأوضحت الوزارة أن هناك "أربع إصابات خطيرة بينها إصابة بالرصاص الحي في الرأس لمسنة (73 عاما) وإصابة حرجة جدا لطفلة (9 سنوات) وإصابة شاب بالفك إصابة خطيرة".