أعلن سلاح الجو الأوكراني، السبت، أنه أسقط 69 من أصل 73 طائرة مسيرة خلال الهجوم الروسي الذي وقع الليلة الماضية، والذي تضمن إطلاق صاروخين باليستيين وصاروخين من نوع كروز.
وأشار سلاح الجو في بيان عبر تليغرام إلى أن قواته نجحت في إسقاط صاروخين من نوع كروز. وأفادت الإدارة العسكرية في كييف بأن قوات الدفاع الجوي تمكنت من تدمير نحو 15 طائرة مسيرة هجومية روسية في العاصمة وعلى مشارفها.
وأوضحت الإدارة أن الحطام الناتج عن الهجوم سقط في إحدى مناطق المدينة، مشيرةً إلى أن مبنى غير سكني تعرض للضرر، لكن لم تُسجل أي إصابات بين المدنيين.
اظهار أخبار متعلقة
والاثنين الماضي٬ أعلن الجيش الأوكراني أن وحدات من لواء الهجوم الجوي 95 قد دخلت الأراضي الروسية من نقطة جديدة في منطقة كورسك.
وجاء في بيان صادر عن قيادة قوات الهجوم الجوي الأوكرانية أن هذه العملية تمثل "العملية الناجحة الثانية لعبور الحدود الروسية منذ بدء العملية في منطقة كورسك".
ونشرت قيادة قوات الهجوم الجوي الأوكرانية في حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو توثق عملية الدخول والاشتباكات الأولى التي وقعت في المنطقة الحدودية.
يُذكر أنه في 6 آب/ أغسطس الماضي، أطلقت القوات الأوكرانية عملية واسعة النطاق على كورسك الحدودية، أسفرت عن اندلاع اشتباكات عنيفة متواصلة مع الجيش الروسي.
ومنذ 24 شباط/ فبراير 2022، تشن
روسيا هجومًا عسكريًا على أوكرانيا، مشترطة لإنهائه "تخلي" كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره أوكرانيا "تدخلًا" في شؤونها.
وفي سياق آخر أعلن الرئيس الأمريكي
جو بايدن، الخميس الماضي، عن حزمة جديدة من المساعدات العسكرية لأوكرانيا بقيمة 7.9 مليار دولار.
اظهار أخبار متعلقة
وشدد بايدن على استمرار دعم واشنطن لكييف في جهودها لتحقيق الانتصار في الحرب ضد روسيا. وأكد أن الولايات المتحدة كانت إلى جانب كييف منذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية، قائلاً: "أعلن اليوم عن زيادة كبيرة في المساعدات الأمنية لأوكرانيا وخطوات إضافية لمساعدتها في الانتصار في هذه الحرب".
ووفقًا لبيان بايدن، فإنه سيتم إرسال 5.5 مليار دولار من الميزانية المتبقية التي وافق عليها الكونغرس لأوكرانيا بشكل عاجل قبل انتهاء السنة المالية لعام 2024، المقررة الاثنين القادم. بالإضافة إلى ذلك، ستقوم الإدارة الأمريكية بتوفير أسلحة بقيمة 2.4 مليار دولار لأوكرانيا، سيتم إرسالها إلى كييف.
تعتبر هذه الحزمة العسكرية، التي تصل قيمتها الإجمالية إلى 7.9 مليار دولار، واحدة من أكبر المساعدات المقدمة خلال فترة ولاية بايدن.