أعلن جيش
الاحتلال، عن قيامه باغتيال نبيل قاووق، عضو المجلس
المركزي لحزب الله
اللبناني، في غارة على الضاحية الجنوبية من بيروت، أمس السبت.
وقال الاحتلال، إن قاووق يشغل منصب قائد وحدة الأمن الوقائي في
الحزب، وأوكلت له مهمة السيطرة على كافة الأجهزة الأمنية بعد اغتيال نصر الله وفق
زعمه.
يأتي ذلك في وقت يستمر فيه العدوان الإسرائيلي الجوي المكثف على
لبنان والذي يشمل مناطق الضاحية الجنوبية لبيروت والجنوب والبقاع والذي اغتال
الاحتلال خلاله، الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله في الضاحية.
اظهار أخبار متعلقة
إلى ذلك قال المتحدث باسم جيش الاحتلال بيتر ليرنر، إن
"الجيش الإسرائيلي يستعد لعمليات برية محتملة في لبنان، لكنه لن ينفذها إلا
إذا لزم الأمر.
وأضاف في مقابلة مع "سي إن إن"، أن "رئيس أركان
الجيش الإسرائيلي هيرتسي هاليفي تحدث مع قوات الاحتياط في وقت سابق من هذا الأسبوع
حول هذا الخيار".
وبيّن أن "الهدف الأساسي للجيش الإسرائيلي في ما يتعلق بحزب
الله هو استعادة الأمن والسلامة في شمال إسرائيل، حتى يتمكن 60 ألف إسرائيلي تم
إجلاؤهم من المنطقة من العودة إلى ديارهم".
وحول اغتيال حسن نصر الله، قال ليرنر إن "الجيش الإسرائيلي
استهدفه لأنه كان يبني ترسانة ضخمة من الأسلحة"، بما في ذلك 200 ألف صاروخ
وقذيفة وطائرة دون طيار لغرض وحيد، هو خوض حرب مع إسرائيل".
وتابع بأن "إسرائيل كانت تجري عمليات مراقبة استخباراتية
مكثفة منذ عام 2006 لفهم
حزب الله"، مبينا أن "إسرائيل نفذت غارات جوية
قبل وبعد مقتل نصر الله، ما أدى إلى القضاء على مسؤول استخباراتي كبير وأصول
استراتيجية تابعة لحزب الله".
في ذات الوقت، أكد مسؤول أمريكي كبير لقناة "إيه بي سي
نيوز" أن "إسرائيل تحضر لاجتياح بري في جنوب لبنان".
اظهار أخبار متعلقة
ووفقا للمسؤول، فقد "رفضت إسرائيل اقتراح وقف إطلاق النار
من الاتحاد الأوروبي بأي شكل من الأشكال حتى لو كان قصيرا؛ بغية إطلاق عمليتها
العسكرية البرية في الجنوب اللبناني".
وأشار إلى أن "إسرائيل تريد أن تنتهز فرصة ارتباك قادة حزب الله المتبقين وقلقهم من وجود جواسيس بين صفوفهم".
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس السبت، عن فرض حصار عسكري على
لبنان بهدف منع "حزب الله" من إعادة التسلح عبر سوريا وإيران.