قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، إن دولة
الاحتلال حشدت قواتها بالقرب من الحدود مع
لبنان لشن غزو بري محتمل.
ويستعد جيش الاحتلال الإسرائيلي لشن “
عملية برية محدودة” في لبنان، وسط ضغط أمريكي غير مسبوق لمنع هذه الخطوة، وفقا لهيئة البث العبرية.
وقالت هيئة البث، إن “الجيش الإسرائيلي يجري استعدادات جدية لعملية برية محدودة في لبنان”.
وأضافت أن “المستوى السياسي يفكر جديا في تنفيذ العمية البرية المحدودة، رغم ممارسة
واشنطن ضغطا غير مسبوق خلال الأيام القليلة الماضية، لمنع مثل هذه الخطوة”.
ونقلت وسائل إعلام عبرية، عن مسؤولين إسرائيليين قولهم، إن العملية البرية المحتملة ستهدف إلى إقامة “منطقة أمنية عازلة جنوب لبنان”.
اظهار أخبار متعلقة
والأحد، أكد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي بيتر ليرنر، أنه يجري الاستعداد لتنفيذ عمليات برية محتملة في لبنان، لكنه "لن ينفذها" إلا إذا لزم الأمر، بينما كشفت القناة 12 أن "المهمة هي إضعاف
حزب الله قدر الإمكان حتى يتم التوصل إلى اتفاق سياسي لوقفه".
وأشار المتحدث بحسب شبكة "سي إن إن " إلى أن "رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هيرتسي هاليفي تحدث مع قوات الاحتياط في وقت سابق من هذا الأسبوع حول هذا الخيار".
وأوضح أن "الهدف الأساسي للجيش الإسرائيلي في ما يتعلق بحزب الله هو استعادة الأمن والسلامة في شمال إسرائيل؛ حتى يتمكن 60 ألف إسرائيلي تم إجلاؤهم من المنطقة من العودة إلى ديارهم".
وفي ما يتعلق باغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، قال ليرنر إن الجيش الإسرائيلي استهدفه لأنه "كان يبني ترسانة ضخمة من الأسلحة"، بما في ذلك 200 ألف صاروخ وقذيفة وطائرة دون طيار،، لغرض وحيد هو "خوض حرب مع إسرائيل".
اظهار أخبار متعلقة
بدورها، أكدت القناة 12 الإسرائيلية أن "خطة الهجوم في لبنان مستمرة بكل قوتها، والمهمة هي إضعاف حزب الله قدر الإمكان حتى يتم التوصل إلى اتفاق سياسي لوقفه".
وأضافت أنه "تم تنفيذ هجمات كبيرة للقوات الجوية على مدار اليوم، بالإضافة إلى العديد من الاغتيالات، كما أن النشاط الإسرائيلي المستمر يعطل إطلاق النار باتجاه إسرائيل.. ولا يزال لدى حزب الله القدرة على إطلاق النار، لكن الأمر صعب للغاية بالنسبة لهم".
وذكرت أن "الجهاز الأمني يقوم أيضا بالتحضير لمناورة برية في لبنان. من الأهمية بمكان استكمال تدمير مواقع حزب الله في المستوطنات اللبنانية القريبة من السياج، عندما تعتقد المؤسسة الأمنية أن تفكيكها وحده هو الذي سيضمن أمن عودة السكان إلى منازلهم".