أبلغ مسؤولون عرب واشنطن أنهم لا يريدون استخدام مجالهم الجوي للهجوم على
إيران خوفا من العواقب، مؤكدين لصحيفة "
وول ستريت جورنال" أن طهران هددت عبر قنوات دبلوماسية سرية
باستهداف دول الخليج وحلفاء واشنطن الآخرين، إذا استخدمت أراضيهم أو مجالهم الجوي لشن هجوم على إيران.
وقال
المسؤولون؛ إنه في قصف
الاحتلال الأراضي الإيرانية، فإن إيران أكدت أنها سترد بضربات
مدمرة على البنية التحتية المدنية لإسرائيل، وسترد على أي دولة عربية تسهل الهجوم.
وقال
المسؤولون العرب؛ إن الدول التي هددتها إيران تشمل الأردن والإمارات العربية
المتحدة والمملكة العربية السعودية وقطر، وكلها تستضيف قوات أمريكية.
إظهار أخبار متعلقة
وأضاف المسؤولون؛ ان هذه الدول أبلغت إدارة بايدن أنها لا تريد أن تستخدم الولايات
المتحدة أو إسرائيل بنيتها التحتية العسكرية، أو مجالها الجوي في أي عمليات هجومية
ضد إيران.
وأقر مسؤولون
دفاعيون أمريكيون بأن بعض الشركاء الإقليميين أبلغوا البنتاغون، أنهم لا يريدون
تحليق طائرات حربية إسرائيلية فوق أراضيهم، أو قيام القوات الأمريكية بشن عمليات
هجومية من داخل أو فوق مجالهم الجوي.
وقال
المسؤولون؛ إن الدول العربية قالت إن القوات الأمريكية مسموح لها بإجراء عمليات
دفاع عن النفس.
إظهار أخبار متعلقة
وقال مسؤول
دفاعي أمريكي؛ إن طلبات الدول العربية لا تزال غير رسمية.
وبحسب وكالة رويترز
للأنباء، دعت إيران دول الخليج لاستخدام نفوذها مع واشنطن، وسط مخاوف من استهداف
إسرائيل لمنشآت النفط الإيرانية. وقد أوضح مسؤول إيراني أن طهران حذرت السعودية من
أنها لا يمكن أن تضمن سلامة منشآتها النفطية، في حال تلقت إسرائيل أي دعم لتنفيذ
هجوم.
تأكيد سعودي للتهديد
وقال علي الشهابي، وهو محلل سعودي مقرب من الديوان الملكي، "إن الإيرانيين أوضحوا أنه إذا فتحت دول الخليج مجالها الجوي أمام إسرائيل، فسيكون ذلك عملا حربيا". لكنه أوضح أن السعودية "لن تسمح لأي طرف باستخدام مجالها الجوي". وفق رويترز.
وقال دبلوماسي إيراني، إن طهران وجهت رسالة واضحة إلى الرياض مفادها أن حلفاء إيران في دول مثل العراق واليمن قد يردون إذا حصلت "إسرائيل" على أي دعم إقليمي في مواجهة إيران.
وقالت مصادر خليجية وإيرانية إن المحادثات، الأربعاء، بين الحاكم الفعلي للسعودية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الذي كان في جولة خليجية لحشد الدعم ركزت على هجوم "إسرائيلي" محتمل.
وقال مصدر خليجي قريب من الدوائر الحكومية لرويترز، إن زيارة الوزير الإيراني إلى جانب الاتصالات السعودية الأمريكية على مستوى وزارتي الدفاع تأتي في إطار جهد منسق لمعالجة الأزمة.
وأكد مصدر في واشنطن مطلع على المناقشات أن مسؤولين خليجيين تواصلوا مع نظرائهم الأمريكيين للتعبير عن القلق إزاء النطاق المحتمل للرد "الإسرائيلي" المتوقع.