شماتة "الصهاينة العرب" باستشهاد السنوار تشعل غضبا واسعا في مواقع التواصل

أثارت تغريدات بعض المغردين أو ما يطلق عليهم "المتصهينين"، بالشماتة باستشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، غضبا واسعا في مواقع التواصل.

وقالت الإعلامية الجزائرية خديجة بن قنة: "ما زال يعيش بيننا أناسٌ من فصيلة دم عبد الله بن أبيّ بن سلول وشرذمته، كيدهم عظيم ومكرهم شديد.. أولئك الذين يفرحون بما يصيب المسلمين من مصائب ويحزنون لنصرهم. قال فيهم سبحانه وتعالى: {إِن تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِن تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُواْ بِهَا}".

ما زال يعيش بيننا أناسٌ من فصيلة دم عبد الله بن أبيّ بن سلول وشرذمته، كيدهم عظيم ومكرهم شديد.. أولئك الذين يفرحون بما يصيب المسلمين من مصائب ويحزنون لنصرهم.

قال فيهم سبحانه وتعالى: {إِن تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِن تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُواْ بِهَا}

— خديجة بن قنة khadija Benganna (@Benguennak) October 17, 2024

بدوره، قال الإعلامي القطري جابر الحرمي، إن "العربي في جاهليته كان يحترم الأبطال والفرسان، وإن كان دخل معهم في قتال.. كان يشيد ببطولاتهم، وإن اختلف معهم، ولا يشمت بهم إذا ما قتلوا.. في القرن 21 .. وصل الحال ببعض الوجوه ممن يُسمون زورا عرباً أن يكونوا أسوأ من عرب الجاهلية.. يفرحون إذا ما قتل عدوهم أبطالا من قومهم وبني جلدتهم.. العربي ذو مروءة وأخلاق.. يرفض التنازل عنها وإن كان تحت حد السيف".

العربي في جاهليته كان يحترم الأبطال والفرسان ، وإن كان دخل معهم في قتال ..
كان يشيد ببطولاتهم ، وإن اختلف معهم ، ولا يشمت بهم إذا ما قتلوا ..

في القرن 21 ..
وصل الحال ببعض الوجوه ممن يُسمون زورا عرباً أن يكونوا أسوأ من عرب الجاهلية ..
يفرحون إذا ما قتل عدوهم أبطالا من قومهم وبني…

— جابر الحرمي (@jaberalharmi) October 17, 2024

ليس يحيى السنوار من يحتاج إلى DNA للتعرف عليه؛ بل كل هؤلاء من أولاد الحرام الذين ظهروا فجأة حين سمعوا أنباءً عنه.

— يوسف الدموكي (@yousefaldomouky) October 17, 2024

سخط سعودي يدفع الشاعر السعودي عبد اللطيف آل الشيخ إلى حذف تغريدة هاجم فيها رئيس حركة حماس يحيى السنوار، بعد دقائق من إعلان مقتله.

حتى 21 ديسمبر الماضي، قال استطلاع نادر لمعهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى إن شعبية حماس ارتفعت بين السعوديين إلى 40% خلال 3 أشهر. pic.twitter.com/3okixtJfOW

— غرفة الأخبار (@NewsroomAR) October 17, 2024

قيل إن يحيى النبي حينما قُتِل فرحت بذلك بغايا بني إسرائيل، واليوم تفرح بغايا الكيان الداعر - رجالاً ونساءً - بمقتل يحيى المقاوم.

وفي كل حينٍ شهيدٌ وبغايا.

— محمد ماجد العتَّابي (@m_alattabi) October 17, 2024