سياسة عربية

شهداء وجرحى في استهداف مدرسة تؤوي نازحين غرب غزة.. للمرة الثالثة

قصف الاحتلال المدرسة مرتين في وقت سابق كانت آخرهما في 19 أكتوبر الجاري- منصة "إكس"
قصف الاحتلال المدرسة مرتين في وقت سابق كانت آخرهما في 19 أكتوبر الجاري- منصة "إكس"
واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجاز في اليوم الـ387 لحرب الإبادة ضد قطاع غزة، وكان آخرها استشهاد أكثر من 9 مواطنين، بينهم أطفال ونساء وصحفي، وإصابة آخرين بجروح مختلفة، في قصف مدرسة تؤوي نازحين في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.

وأفادت مصادر طبية، باستشهاد تسعة مواطنين بينهم الصحفي سائد رضوان، وإصابة آخرين، في قصف طائرات الاحتلال مدرسة "أسماء"، التي تؤوي نازحين في المخيم، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية.


يذكر أن الاحتلال تعمد مرتين قصف المدرسة المذكورة، كانت الثانية في التاسع عشر من تشرين الثاني/ أكتوبر الجاري، ما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات.




وفي ذات السياق، استُشهد مواطنان وأصيب آخرون، برصاص الاحتلال الإسرائيلي غرب المخيم الجديد في النصيرات وسط قطاع غزة.

وأطلقت طائرة مسيرة للاحتلال النار على مجموعة من المواطنين في غرب النصيرات، ما أدى إلى استشهاد مواطنين وإصابة 4 آخرين.

وأفادت مصادر طبية باستشهاد 27 مواطنا في قصف للاحتلال على قطاع غزة منذ فجر اليوم الأحد، 25 منهم شمال القطاع.

ويتواصل التوغل والقصف الإسرائيلي لمختلف مناطق محافظة شمال غزة بالتزامن مع استمرار مساعي جيش الاحتلال إفراغ المنطقة من ساكنيها عبر الإخلاء والتهجير القسري.

اظهار أخبار متعلقة


وفي 5 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، بدأ جيش الاحتلال عمليات قصف غير مسبوق لمخيم وبلدة جباليا ومناطق واسعة شمال القطاع، قبل أن يجتاحها في اليوم التالي بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة"، بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتهجير سكانها.

وبدعم أمريكي، تشن "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حرب إبادة جماعية على غزة خلفت أكثر من 143 ألفا و500 شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.

وتواصل "تل أبيب" هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
التعليقات (0)