اشتبك مقاومون فلسطينيون، صباح اليوم الثلاثاء، مع
قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها مخيم العين بمحافظة
نابلس، تزامنا مع حملة
مداهمات واعتقالات جديدة في مناطق متفرقة بالضفة الغربية.
وخاض مقاومون
اشتباكات ضارية ضمن تصديهم لاقتحام قوات
الاحتلال مخيم العين، وسُمعت أصوات زخات رصاص كثيفة في المخيم، وتبادل لإطلاق
النار.
واقتحمت قوات الاحتلال مخيم العين الواقع غرب مدينة
نابلس، وسط تعزيزات وحشود عسكرية من جهة دير شرفا غربا وجبل الطور جنوبا.
وخلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، وقع 15 عملا
مقاوما في
الضفة الغربية ضمن "معركة طوفان الأقصى"، بحسب ما وثقه مركز
معلومات فلسطين "معطي".
وأشار المركز إلى وقوع 6 عمليات إطلاق نار واشتباكات
مسلحة، وعمليتي تفجير عبوات ناسفة، وتصدي لاعتداءات المستوطنين، وتحطيم إحدى
مركباتهم، إلى جانب اندلاع مواجهات في 5 نقاط بالضفة الغربية.
اظهار أخبار متعلقة
وفي سياق متصل، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم،
حملة مداهمات واعتقالات في مناطق عدة بالضفة الغربية، واعتقلت شابا من بلدة طمون
جنوب شرقي طوباس، وذلك بعد مداهمة منزل عائلته.
واقتحم جنود الاحتلال البلدة بعدة دوريات عسكرية،
بعد خروجها من حاجز بوابة عاطوف، فيما نفذ الاحتلال حملة مداهمات في قلقيلية ومخيم
الدهيشة في بيت لحم وبلدة بيتا بنابلس.
واعتقلت قوات الاحتلال من قلقيلية ثلاثة شبان، وهم
أنس ممدوح مسكاوي وعمر خدرج وعدي حوراني، إلى جانب اعتقال إبراهيم صومان ومحمد
فؤاد عبيد الله من مخيم الدهيشة، وحمزة قاسم غريب من بلدة الخضر بمحافظة بيت لحم.
وطالت
اعتقالات قوات الاحتلال الشاب جعفر فضل، وذلك
بعد محاصرة منزله في مخيم العين بمحافظة نابلس، علما بأن المخيم يشهد اشتباكات
مسلحة ضارية بين مقاومين وجنود الاحتلال.
وداهمت قوات الاحتلال قرية بدرس غربي رام الله، وقامت
بتفتيش عدد من المنازل فيها، والعبث بمحتوياتها، وتخريب ممتلكات الفلسطينيين.
وكان عدد من الفلسطينيين قد أصيبوا مساء أمس، بحالات
اختناق جراء إطلاق جنود الاحتلال الإسرائيلي قنابل الغاز المسيل للدموع، عقب
اقتحامهم بلدة الخضر جنوبي بيت لحم.