تواصل قوات
الاحتلال حرب
الإبادة الجماعية في قطاع
غزة لليوم الـ400 على التوالي، مرتكبة مجازر مروعة بحق المدنيين، وسط أوضاع إنسانية كارثية، بفعل الحصار المطبق ومنع دخول المواد الأساسية اللازمة لإنقاذ الحياة.
ولم تهدأ الغارات والقصف المدفعي على قطاع غزة على الإطلاق، وسط إمعان وحالة من الاستفراد بالمدنيين العزل قتلا وتشريدا، في محاولة لتهجيرهم قسريا، خصوصا من مناطق الشمال التي تشهد عدوانا وحشيا غير مسبوق.
واستشهد الليلة الماضية وفجر السبت، 14 مواطنا، في قصف لقوات الاحتلال الإسرائيلي، على مدينتي غزة وخانيونس.
وقالت مصادر محلية، إن خمسة مواطنين استشهدوا وأصيب آخرون جرّاء استهداف قوات الاحتلال لمدرسة فهد الصباح التي تؤوي نازحين في شارع يافا بمدينة غزة. وجرى نقلهم إلى مستشفى المعمداني.
وأضاف أن مسعفين من الهلال الأحمر
الفلسطيني نقلوا 9 شهداء وعددا من الجرحى الى مستشفى ناصر في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، إثر قصف طائرات الاحتلال خياما تؤوي نازحين في المدينة.
وتركز قوات الاحتلال عدوانها منذ ما يزيد على الشهر على مناطق شمال غزة، خصوصا مخيم جباليا الذي تحاصره وتطبق الخناق عليه بثلاثة ألوية قتالية، في إطار خطة تهدف إلى تهجير سكانه، وتدميره بالكامل.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد ما يزيد على الـ43 ألفا و500 مواطن، وإصابة نحو 103 آلاف آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإنقاذ الوصول إليهم.
المزيد