كشفت شبكة
"سي إن إن" الإخبارية الأمريكية عن مزيد من الشبهات حول تهم بالاعتداء الجنسي
تطارد
بيت هيغسيث، مرشح الرئيس المنتخب دونالد
ترامب لقيادة وزارة الدفاع، ولا سيما
ما يشعر به فريق ترامب تجاه ذلك.
ونقلت الشبكة
عن مصادر قالت إنها مقربة من دونالد ترامب أنهم فوجئوا بمعرفة هذه المزاعم، وأكدوا
أن تلك المزاعم ظهرت بعد الإعلان عن هيغسيث
كمرشح لمنصب وزير الدفاع.
وأضافوا أن عملية ترشيح هغسيث كانت سريعة جدا
لدرجة أنه لم يكن هناك سوى القليل من التدقيق الداخلي الفعلي.
اظهار أخبار متعلقة
وقالت الشبكة إن بعض أعضاء الدائرة الداخلية
لترامب صدم من تلك الأنباء، ما دعا سوزي وايلز (عينها ترامب كبيرة موظفي البيت الأبيض)
لإجراء مكالمة، الخميس، مع هيغسيث وسألته عن تلك المزاعم، كما أنها سألته عن ما إذا كان
هناك شيء آخر يجب أن يعرفوه قبل أن يمضوا في ترشيحه.
المفارقة هي أن مصادر أخرى قالت لـ"سي إن إن" إن فريق ترامب متمسك بهيغسيث رغم تلك المزاعم، وإن ترامب لا يزال
يدعمه.
وعلقت الشبكة بالقول إن هذه بداية صعبة
لترشيح محتمل من شأنه أن يقود أهم الوزارات وهي وزارة الدفاع في وقت حرج بالنسبة
لترامب.
وأثارت الأنباء عن ترشيح هيغسيث جدلا واسعا
سيجعل تمرير تعيينه حافلا بالصعوبات.
ورصد تقرير لصحيفة "واشنطن بوست" مواقف
هيغسيث من قضايا جدلية أبرزها رأيه في المرأة.
وقالت الصحيفة إن هيغسيث "عارض دمج النساء في الجيش والمتحولين
جنسيا".
اظهار أخبار متعلقة
وأضافت الصحيفة أن "هذه الآراء سوف تظهر للعلن عندما يبدأ
المشرعون بمناقشة ترشيحه، وإجراءات الموافقات على توليه منصبا سيشرف فيه على ثلاثة ملايين
عنصر عسكري ومدني، وترسانة نووية، ويتولى قيادة
البنتاغون ومتابعة شبكة من القواعد
العسكرية المنتشرة حول العالم".
وبحسب الصحيفة فإن ترشيح هيغسيث، 44 عاما، والوجه التلفزيوني المعروف،
يشير إلى "نية الإدارة القادمة زيادة حملاتها ضد ما يصفونه باليقظة في الجيش،
والتي يرون أنها مسؤولة عن مشاكل التجنيد وضعف الروح المعنوية وإخفاقات أمريكا في ساحة
المعركة".