عاشت منطقة بوعرادة، من ولاية سليانة، المتواجدة في شمالي
تونس، في الدقائق الأولى من اليوم الخميس، على إيقاع هزّة أرضية بقوة 4.2 درجة على مقياس ريختر.
وأوضح المعهد الوطني للرصد الجوي (مؤسسة حكومية)، عبر بيانات نشرها على حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن محطات رصد الزلازل التابعة له قد سجّلت "عند الساعة منتصف الليل و4 دقائق (23:04 ت.غ)
هزة أرضية على بعد 5 كلم شمال شرق مدينة بوعرادة، بلغت قوتها 4.2 درجة".
وفي السياق نفسه، تابع المعهد الوطني للرصد الجوي أن "رجّة (هزة) ثانية سجلتها المنطقة بلغت قوتها 3.5 درجة على الساعة منتصف الليل و10 دقائق (23:10 ت.غ).
وفيما لم يتحدث المعهد عن أي خسائر محتملة قد تكون خلفتها الهزة الأرضية، كما لم يحدد عمقها. رجّت مواقع التواصل الاجتماعي، في تونس، بعدّة منشورات وتغريدات، تحدّث فيها أصحابها عن إحساسهم بالهزّة الأرضية، فيما ردّ عليهم آخرون بالقول إنّهم لم يشعروا بها.
تجدر الإشارة إلى أنه بين الفترة والأخرى، تشهد عدد من المناطق في تونس، هزّات أرضية توصف بكونها "خفيفة"، حيث لا تتجاوز قوتها في غالب الأحيان ثلاث درجات أو أربعة كأقصى تقدير.
وكان تقرير مؤشر المخاطر العالمي، قد صنّف تونس في المرتبة التاسعة ضمن أكثر الدول تعرّضا للزلازل، بينما يحتل المغرب المركز السابع. وتعتبر إندونيسيا واحدة من أكثر البلدان عرضة للزلازل في العالم.
اظهار أخبار متعلقة
إلى ذلك، تتميز تونس بما يوصف بـ"حركة زلازل معتدلة"، حيث لم تتجاوز قوة الهزات الأرضية التي تم تسجيلها في البلاد عبر التاريخ الست درجات على مقياس ريختر. فيما تعود أخطر هزة أرضية عاشتها تونس إلى سبعينيات القرن الماضي (1970) في سيدي ثابت من ولاية أريانة (تونس الكبرى).
وبلغت قوتها 5.9 درجة، بينما سجلت كل من قابس ومنزل الحبيب في آيار/ مايو 2018، رجة أرضية أخرى اعتبرت صعبة، بقوة 5.1 درجة، وقد شعر بها سكان المنطقة من دون تسجيل إصابات أو أضرار بشرية.