قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن "إسرائيل تنتظر رد حركة
حماس على مقترح مصري لإبرام اتفاق لتبادل أسرى ووقف حرب الإبادة الإسرائيلية المتواصلة على قطاع
غزة منذ 14 شهرا".
وذكرت أن "الحكومة تنتظر ردا إيجابيا من القاهرة بشأن موقف حماس من
المقترح المصري الخاص بصفقة تبادل أسرى".
ونقلت عن مسؤول إسرائيلي لم تسمه، أنه "إذا تحقق تقدم في المفاوضات، فعلى إسرائيل التنازل بشأن إنهاء الحرب والإفراج عن الأسرى".
اظهار أخبار متعلقة
وأضافت الهيئة، أنه "في حال تلقي إسرائيل ردا إيجابيا، فسترسل فورا وفدها المفاوض إلى القاهرة".
والسبت الماضي، قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، إن "القاهرة تقدمت مؤخرا بمقترح يشمل هدنة لمدة 60 يوما، وتبادلا للأسرى بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل بعد سبعة أيام من سريان الهدنة، ويسمح لإسرائيل بالاحتفاظ بتواجد عسكري في غزة خلال هذه الفترة".
وبحسب الصحيفة، فإن المقترح يتضمن إعادة فتح معبر رفح في كانون الأول/ ديسمبر الجاري، وأن تتولى السلطة الفلسطينية الإشراف على الجانب الفلسطيني من المعبر بمتابعة أوروبية، ضمن رقابة إسرائيلية، مع انسحاب حماس تماما من المعبر.
وسبق أن نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن مصدر مطلع قوله، إن "إسرائيل مستعدة لوقف إطلاق النار؛ من أجل استعادة الرهائن، وليس لإنهاء الحرب".
وأضافت الصحيفة نقلا عن مصادر، أن "رؤساء المؤسسة الأمنية وفريق التفاوض أوضحوا لنتنياهو أن الوقت قد حان لإبرام صفقة".
كما أشار المسؤولون إلى أن "ترامب هو الوحيد الذي يمكنه أن يفرض على إسرائيل وقف الحرب والتوصل إلى صفقة".
وقال مصادر سياسي للصحيفة، إن "إسرائيل سترسل وفدا إذا رأت أن هناك إمكانية لبدء المفاوضات، لكن الوقت لا يزال مبكرا جدا".
اظهار أخبار متعلقة
وأضافت أنه "خلال النقاش الذي أجراه نتنياهو، تم التوضيح بأن الرهائن قد لا يتمكنون من تجاوز شتاء آخر".
وتابعت بأن "رسالة فريق التفاوض مفادها أن إسرائيل تحتاج لتقديم تنازلات مؤلمة، والوقت حان لطي صفحة الحرب بغزة".
وأكد مصدر مطلع للصحيفة أن "هناك إمكانية للتوصل إلى صفقة بشأن الرهائن قبل تنصيب ترامب".
وفي ذات السياق، قال مسؤولون أمريكيون إن هناك انفتاحا أكبر على المناقشات من جانب المسؤولين الإسرائيليين بشأن غزة، وفقا لصحيفة "فايننشال تايمز".
وأضاف المسؤولون للصحيفة، أن وقف إطلاق النار في لبنان أتاح فرصا جديدة للدبلوماسية.