واصلت قوات
الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية في قطاع
غزة لليوم الـ428 على التوالي، وسط أوضاع كارثية وانتشار للجوع والأمراض بفعل الحصار المطبق وسياسة التجويع الممنهجة.
ونفذت قوات الاحتلال عدوانا واسعا خلال الساعات الماضية على مناطق متفرقة من قطاع غزة، كان أبرزها استهداف خيام للنازحين ومنازل مأهولة وسط قطاع غزة، بالتزامن مع عمليات قصف مدفعي وجوي لأجزاء واسعة من القطاع.
واستُشهد عدد من
الفلسطينيين بينهم أطفال، في قصف مدفعي "إسرائيلي" استهدف خيام نازحين، غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأفاد مستشفى “العودة” بمخيم النصيرات في بيان، "بوصول فتاة شهيدة و8 إصابات؛ جراء إطلاق مدفعية الاحتلال الإسرائيلي قذيفة باتجاه خيام النازحين، في منطقة محطة راضي غرب المخيم".
وسبق أن ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة في مخيم النصيرات مساء الجمعة، بقصف منزل لعائلة النادي، أسفر عن استشهاد 17 فلسطينيا، وإصابة أكثر من 50 آخرين، جلهم أطفال ونساء.
وتواصل قوات الاحتلال عمليات التطهير العرقي والإبادة في شمال قطاع غزة، ضمن خطة تهدف من خلالها إلى تهجير أهالي شمال غزة، تحت ضغط القتل والتشريد والتجويع، خصوصا في مناطق جباليا، وبيت لاهيا، وبيت حانون.
وتواصل قوات الاحتلال حرب التجويع والحرمان لأهالي قطاع غزة، في إطار سياسة ممهنجة منذ بدء العدوان، تهدف إلى معاقبة المدنيين العزل، في سلوك مناف لكل الأعراف والمواثيق الدولية.
وينهش
الجوع بطون النازحين في الخيام ومراكز الإيواء في شتى مناطق قطاع، وذلك بعد تعمد قوات الاحتلال منع دخول المساعدات والمواد الأساسية اللازمة لاستمرار الحياة، خصوصا مادة الدقيق التي يصنع منها الخبز، فضلا عن مواد أساسية أخرى تعتبر من أهم مقومات الحياة في القطاع المحاصر.
المزيد