وصف عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية
حماس، باسم نعيم، رفض حركة
فتح المقترح الذي عرضته مصر، والذي يقضي بتشكيل لجنة إسناد مجتمعي تدير قطاع
غزة بعد الحرب، بأنه كان صادما لجميع الفصائل الفلسطينية.
ونقلت قناة الأقصى الفضائية عن نعيم قوله إن الرافضين للاتفاق برعاية عربية مصرية يريدون تعطيل مسار الشعب الفلسطيني نحو الحرية ووقف العدوان.
وأضاف أن الفصائل الفلسطينية كانت ترحب دائما بتشكيل جسم وطني لإدارة غزة، مشيرا إلى أن مصر حريصة على تشكيل قيادة فلسطينية لتسيير شؤون القطاع.
وأوضح القيادي في حماس، أن الحركة مصممة على أن يكون
اليوم التالي للحرب فلسطينيا بامتياز.
اظهار أخبار متعلقة
والأسبوع الماضي، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) موافقتها على مقترح مصري لتشكيل "لجنة إسناد مجتمعي" لإدارة قطاع غزة بعد محادثات أجرتها في القاهرة مع حركة التحرير الوطني (فتح).
وقالت الحركة في بيان، إن وفدها اختتم لقاءاته في العاصمة المصرية، حيث أجرى "حوارا معمقا مع حركة فتح حول تشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة على طريق تطبيق ما تم التوافق عليه وطنيا من اتفاقات شاملة، لتحقيق الوحدة الوطنية، والإنهاء الكامل للانقسام وآثاره المتعددة".
وأضاف البيان أن الوفد أبلغ "موافقة الحركة على المقترح المقدم من الأشقاء في مصر حول تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي عبر آليات وطنية جامعة".
وأشارت الحركة إلى أن وفدها أجرى أيضا لقاء مع قيادة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، حيث جرى بحث مجمل التطورات السياسية والميدانية في قطاع غزة والضفة الغربية.
اظهار أخبار متعلقة
وأجرى الوفد حينها، "لقاءات مع عدد من الشخصيات الوطنية والاعتبارية الفلسطينية الموجودة في القاهرة، حيث تم وضعهم في صورة اللقاءات التي تمت مع حركة فتح وموقف الحركة تجاه
المقترح المصري في الإطار الوطني"، وفقا للبيان.
وجاءت المباحثات بشأن إدارة قطاع غزة وإنهاء الانقسام الفلسطيني، في ظل محاولات دولية لإحياء مفاوضات صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل.
وتستمر حرب الإبادة في قطاع غزة للشهر الـ14 على التوالي، حيث استشهد وأصيب أكثر من 150 ألف فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، ودمرت غالبية البنية التحتية المدنية في القطاع، من منازل ومدارس ومستشفيات.