ذكر الجيش
السوداني، أنه عثر على مخزن ذخائر وصواريخ إماراتية في
ود مدني بعد تحريرها من قوات
الدعم السريع.
وهذه ليست المرة الأولى التي يعثر فيها الجيش السوداني على
أسلحة إماراتية، حيث عثر الجيش السوداني في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، على أسلحة وذخائر ومستلزمات طبية إماراتية المنشأ والتصدير تركتها قوات الدعم السريع بعد فرارها من جبل موية الذي سيطرت عليه القوات المسلحة السودانية والقوات الشعبية الداعمة لها.
وأوضح الجيش عبر حسابه على موقع "فيسبوك"، أنه "في كل يوم تتكشف خيوط المؤامرة وأبعادها من جديد.. القوات المسلحة في محور تقدمها في منطقة جبل موية وبعد استيلائها على عتاد حربي لمليشيا آل دقلو المتمردة التي تم دحرها ما بين قتيل وهارب.. عثرت على أسلحة وذخائر ومستلزمات طبية إماراتية المنشأ والتصدير.. !!!".
وأضافت أن "ديباجة صناديق الذخائر والأسلحة والأدوية أدلة دامغة توضح بجلاء تورط دولة الإمارات العربية في دعم مليشيا آل دقلو الإرهابية".
وختمت بقولها: "ما أنفقوه صار الآن بأيدي أبطال القوات المسلحة، لينقلب السحر على الساحر، وتستفيد منها قواتنا في دحر مليشيا آل دقلو العميلة، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون".
اظهار أخبار متعلقة
وأعلن الجيش السوداني، السبت، دخول مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة وسط البلاد، بعد نحو عام من فقدانها لصالح قوات "الدعم السريع" برئاسة محمد حمدان دقلو "حميدتي".
وقال القائد الميداني الرائد بسام أبو ساطور، في مقطع فيديو نُشر عبر الصفحة الرسمية للجيش على "فيسبوك": "نحن الآن داخل مدينة ود مدني، وقوات الدعم السريع فرت من المدينة".
من جانبها، أكدت قوات "درع السودان"، المتحالفة مع الجيش، انسحاب قوات "الدعم السريع" من المدينة، وذلك في بيان مقتضب نُشر على صفحتها الرسمية على "فيسبوك".
كما نشرت "درع السودان" مقطع فيديو يوثق احتفالات الجيش والقوات المتحالفة داخل مدينة ود مدني، حيث ظهر قائدها، أبو عاقلة كيكل، مشاركا في الاحتفالات.
اظهار أخبار متعلقة
وعمّت أفراح عارمة بعد استعادة الجيش السوداني سيطرته على مدينة "ود مدني"، وذلك في ظل أوضاع كارثية عاشتها المدينة خلال الآونة الأخيرة، بعد خروج المرافق الصحية عن الخدمة.
بدوره، علّق قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو "حميدتي" على فقدان سيطرة قواته على مدينة "ود مدني"، وقال: "اليوم خسرنا جولة لكننا لم نخسر المعركة"، على حد قوله.
وحذرت نقابة "أطباء السودان" من الوضع الكارثي الذي تعيشه مدينة "ود مدني"، مشيرة إلى أن جميع المرافق الصحية الحكومية والخاصة في المدينة خارج الخدمة.