ارتكب الجيش الإسرائيلي، الأحد، ما لا يقل عن 17 خرقا لوقف إطلاق النار في
لبنان، لترتفع حصيلة
خروقاته إلى 472 على الأقل منذ بدء وقف إطلاق النار قبل 47 يوما.
وفجر جيش
الاحتلال الإسرائيلي، خمسة منازل في بلدة عيتا الشعب، ومشط البلدة بالرشاشات الثقيلة وقذائف الدبابات، وفق وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.
كما نفذ تفجيرات في بلدتي يارون وكفركلا، وتوغلت قوة منه من أطراف الضهيرة باتجاه وسط البلدة، وتموضعت عند الطريق العام، ثم فجرت آخر منازل الضهيرة.
إظهار أخبار متعلقة
وبعد ساعات، أفادت الوكالة بأن "العدو الإسرائيلي نفذ عملية نسف كبيرة في كفركلا، تسببت بارتجاجات في البلدات المحيطة".
وتوغلت قوة مدرعة إسرائيلية، مؤلفة من دبابة ميركافا وآلية هامر، في اتجاه الأطراف الشمالية لبلدة مارون الراس، وتمركزت قرب أحد المنازل.
وفي قضاء صور بمحافظة الجنوب، شنت طائرة مسيّرة إسرائيلية غارة على خراج بلدة جبال البطم، ما أدى إلى اندلاع حريق، وفق الوكالة.
وبزعم التصدي لـ"تهديدات من حزب الله" ارتكبت إسرائيل إجمالا 472 خرقا منذ بدء سريان وقف إطلاق النار قبل 47 يوما، ما خلّف 37 قتيلا و43 جريحا، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات لبنانية رسمية.
وفي ذات السياق، نشر متحدث الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرغي، تحذيرا جديدا مرفقا بخريطة لقرى جنوبية لبنانية.
وقال أدرعي: "تذكير جديد لسكان جنوب لبنان.. يحظر عليكم في هذه المرحلة العودة إلى بيوتكم من هذا الخط جنوبا حتى إشعار آخر، وكل مَن ينتقل جنوب هذا الخط يعرض نفسه للخطر".
من جانبها، أعلنت المديرية العامة للدفاع المدني، في بيان مساء الأحد، انتشال "جثامين وأشلاء 11 شهيدا من بلدة طيرحرفا، و5 من بلدة علما الشعب (جنوب)"، وتسليمها إلى الجهات المعنية لإجراء فحوصات الحمض النووي لتحديد هوياتهم.
إظهار ألبوم ليست
ومنذ بدء توغلها البري في جنوب لبنان مطلع تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، احتلت "إسرائيل" قرى لبنان ولم تنسحب إلا من عدد قليل منها.
ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار، انسحاب الاحتلال تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق (المحدد لخطوط انسحاب إسرائيل من لبنان عام 2000) خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها.